[align=justify]
آراء وتحليلات
الرشودي: خطوة العفو برهان على أهمية الحوار السعودي
الرياض/الإسلام اليوم
5/5/1425
23/06/2004
اعتبر الدكتور وليد الرشودي الخطوة التي خطتها القيادة السعودية اليوم بإعلان العفو الملكي العام عن حاملي السلاح ومعتنقي أفكار العنف, فرصةً (تاريخية) لإعادة الأمن في المملكة وإيقاف نزيف الدم، وتحقيق الوئام الوطني, كما أنها أغلقت الباب في وجه التيارات الرافضة للحوار والتي كانت ترى فيه ضعفاً.
وأبدى الدكتور وليد الرشودي في تصريح خاص لشبكة (الإسلام اليوم) الإخبارية تفاؤله من أن تجد مبادرة العفو الأخيرة استجابة من كل من حمل أفكار العنف وليراجعوا أنفسهم قائلاً: إن "الباب قد فتح لهم".
وطالب الرشودي بتشكيل لجنة للمصالحة الوطنية تضم في عضويتها عدداً من العلماء ووجهاء المجتمع لكي يكونوا وسطاء في نقل الأمان لهؤلاء المطلوبين، على أن تعلن هذه اللجنة رسميًّا دون أن تخضع لأية جهة حكومية وإنما تكون أهلية تستمد قوتها من الشخصيات المنضوية تحت لوائها.
ورأى أن خطوة العفو تشكل برهانًا على أهمية الحوار ودوره وأنه ليس ضعفاً، وهو ما أكدته الحكومة في كلمة ولي العهد. وقال الرشودي: إن بعض التيارات في الساحة المحلية السعودية دأبت عبر منتدياتها على التأكيد أن الحوار مع هؤلاء المطلوبين غير مجدٍ وأن (الضرب) هو الحل الوحيد.
وأمّن الرشودي في تصريحاته على دور المبادرة في (قطع دابر) كل من يحاول التشكيك في الوحدة والجبهة الداخلية السعودية التي تمر الآن بمتغيرات عديدة.
[/CENTER]
__________________
اللهم أنت ربي
إلى مــن تكلـــني
إلى بعــــيدٍ يتجـــهمني
ام إلى عـــدوٍ ملــكته أمـــري
إن لم يكن بك غضبٌ علي فلا أبالي
غـيـــر أن عــافــيـتـك هـــي أوســع لـــي
|