مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 21-04-2010, 08:07 AM   #1
ام ريفاان
عـضـو
 
صورة ام ريفاان الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
البلد: إن شاءالله. الجنه
المشاركات: 889
انتبهووو يااامسلمين من هاذهي الكلمه جزاكم الله خير


























الذين يستخدمون قول ( تحياتي ) هام جدا

أفتى الشيخ ابن عيثيمين رحمه الله بعدم جواز قول كلمة

(تحياتي مع تحيات تحياتي لك)

لأن التحيات تعريفها شرعا هي: البقاء والملك والعظمة

وهذه صفات لا تصرف إلا لله

وإن لاحظتم* ففي كل صلاة نقول في التشهد: التحيات لله

إذن علينا أن نستبدل كلمة تحياتي بكلمة تحيتي أو مع التحية

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: التحيات جمع تحية* والتحية هي التعظيم*

وقال أيضا: ولا أحد يحيّا على الإطلاق إلا

الله* أما إذا حيّا إنسان إنسانا على سبيل الخصوص فلا بأس به

فلو قلنا مثلا: لك تحياتي أو لك تحياتنا مع التحية فلا بأس بذلك*

فالأولى أن يتقيد الإنسان في التحية باللفظ الذي جاءت به السنة عن النبي

صلى الله عليه وسلم وهي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*

وهذه التحية هي التي شرعها الله عز وجل






الرد عليها


بخصوص كلمة تحياتي

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في حكمها

السؤال: قوله: «ويقول: التحيات لله...» يقول بلسانه متدبِّراً ذلك بقلبه وهل يُشترطُ أن يُسمعَ نفسَه؟ فيه خِلافٌ سَبَقَ ذِكْرُه . أمَّا المذهبُ فيُشترط أن يُسمعَ نفسَه في الفاتحة، وفي كُلِّ ذِكْرٍ واجبٍ. . .

الجواب: قوله: «التحيات لله» التحيات: جمع تحيَّة، والتحيَّة هي: التَّعظيم، فكلُّ لَفْظٍ يدلُّ على التَّعظيم فهو تحيَّة، و«الـ» مفيدة للعموم، وجُمعت لاختلاف أنواعها، أما إفرادها فلا حدَّ لها، يعني: كُلَّ نوع من أنواع التَّحيَّات فهو لله، واللام هنا للاستحقاق والاختصاص؛ فلا يستحقُّ التَّحيَّات على الإطلاق إلا الله . ولا أحد يُحَيَّا على الإطلاق إلا الله، وأمَّا إذا حَيَّا إنسانٌ إنساناً على سبيل الخصوص فلا بأس به. لو قلت مثلاً: لك تحيَّاتي، أو لك تحيَّاتُنَا، أو مع التحيَّة، فلا بأس بذلك، قال الله تعالى)وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا)(النساء: من الآية86)لكن التَّحيَّات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا لله .
(440) سئل فضيلة الشيخ : عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي " ؟

فأجاب قائلاً: عبارة "لكم تحياتنا، وأهدي لكم تحياتي" ونحوهما من العبارات لا بأس بها قال الله تعالى: (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) . . .
فالتحية من شخص لآخر جائزة، وأما التحيات المطلقة العامة فهي لله، كما أن الحمد لله، والشكر لله، ومع هذا فيصح أن نقول:حمدت فلاناً على كذا، وشكرته على كذا قال الله- تعالى-: (أن اشكر لي ولوالديك).
(419) سئل فضيلة الشيخ : عن هذه الألفاظ: " أرجوك " و" تحياتي " و" أنعم صباحا ً " و" أنعم مساء ً " ؟

فأجاب قائلاً: لا بأس أن تقول لفلان : "أرجوك" في شيء يستطيع أن يحقق رجاءك به . . .
وكذلك "تحياتي لك" و"لك مني التحية"، وما أشبه ذلك لقوله تعالى : (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها)، وكذلك: "أنعم صباحا ً" و"أنعم مساء ً" لا بأس به، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي .


ام ريفاان غير متصل