مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 23-04-2010, 06:59 AM   #26
Đяєαм
عـضـو
 
صورة Đяєαм الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
البلد: بريدة
المشاركات: 508
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها Fast
واااااااو حماس وناآآسة


وش هاذا تستهبل انت

ياخوي هدآ من روعتك

حكم سب الريح .


قال الشيخ ابن جبرين رحمة الله

ولهذا ورد النهي عن سب الريح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: لا تسبوا الريح فإنها مأمورة ولكن قولوا: اللهم إنا نسألك من خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، ونعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به، اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا.


وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ورعاه وأمده بالصحة والعافية ونفع الله بعلمه:-

المسألة الأولى : فيه النهي عن سب الريح لأن ذلك يخل بالتوحيد من حيث إنه ينسب الأمور إلى غير الله -عز وجل- .


جاءت في الأيام الماضية في بلادنا رياح عاصفة وأغبرة وسمعنا من بعض الناس سبا لهذه الرياح فهل يجوز للمسلم سب الريح ؟


الإجابة
لا يحق للمسلم أن يسب هذه الريح ؛ لأنَّ هذهِ الرِّيحَ مُسَخَّرةٌ مُدَبَّرةٌ، وكما أنَّ الشَّمسَ أحيانًا تَضُرُّ بإحراقِهَا بعضَ الأشجارِ فَمَعَ ذلكَ لا يجوزُ لأحدٍ أنْ يَسُبَّها؛ ولهذا قالَ صلى الله عليه وسلم : ((لاَ تَسُبُّوا الرِّيحَ)).
ولكنْ إذا كانت الرِّيحُ مُزْعِجةً :
فقدْ أَرْشدَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسلَّمَ إلَى ما يُقالُ حينَئذٍ في قولِهِ: ((اللهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ الرِّيحِ، وَخَيْرِ مَا فِيهَا وَخَيْرِ مَا أُمِرَتْ بِهِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذِهِ الرِّيحِ، وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُمِرَتْ بِهِ)) صَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ.
فقولُهُ: (مِنْ خَيْرِ هَذِهِ الرِّيحِ) الرِّيحُ نفسُهَا فيها خيرٌ وشرٌّ؛ فقدْ تكونُ عاصفةً تَقْلَعُ الأشجارَ وتَهْدِمُ الدِّيارَ وتُفِيضُ البحارَ والأنهارَ، وقدْ تكونُ هادئةً تُبَرِّدُ الجوَّ وتُكْسِبُ النَّشاطَ.
قولُهُ: (وَخَيْرِ مَا فِيهَا) أيْ: ما تَحْمِلُهُ؛ لأنَّها قدْ تحملُ خيرًا كتلقيحِ الثِّمَارِ، وقدْ تحملُ رائحةً طَيِّبةَ الشَّمِّ، وقدْ تحملُ شرًّا كإزالةِ تلقيحِ الثِّمَارِ، وأمراضٍ تَضُرُّ الإنسانَ والبهائمَ.
قولُهُ: (وخَيْرِ مَا أُمِرَتْ بِهِ) مثلِ: إثارةِ السَّحابِ وسَوْقِهِ إلَى حيثُ شاءَ اللهُ.
قولُهُ: (وَنَعُوذُ بِكَ) أيْ: نَعْتَصِمُ ونَلْجَأُ.
قولُهُ: (مِنْ شَرِّ هَذِهِ الرِّيحِ) أيْ: شَرِّها بنفسِها، كَقَلْعِ الأشجارِ، ودفْنِ الزُّرُوعِ، وهدْمِ البيوتِ.
قولُهُ: (وشَرِّ مَا فِيهَا) أيْ: ما تحملُهُ من الأشياءِ الضَّارَّةِ، كَالأَنْتَانِ والقَاذُورَاتِ والأوْبِئَةِ وغيرِهَا.
قولُهُ: (وَشَرِّ مَا أُمِرَتْ بِهِ) كالإهلاكِ والتَّدميرِ، قالَ تعالَى في ريحِ عادٍ: {تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا} وتَيْبِيسِ الأرضِ من الأمطارِ، ودَفْنِ الزُّرُوعِ، وطَمْسِ الآثارِ والطُّرُقِ؛ فَقَدْ تُؤْمَرُ بشرٍّ لحكمةٍ بالغةٍ قدْ نَعْجَزُ عنْ إدراكِهَا.
وقولُهُ: (مَا أُمِرَتْ بِهِ) هذا الأمرُ حقيقيٌّ؛ أيْ: يأمُرُها اللهُ أنْ تَهُبَّ ويَأْمُرُهَا أنْ تَتَوَقَّفَ. وكلُّ شيءٍ من المخلوقاتِ فيهِ إدراكٌ بالنِّسْبَةِ إلَى أمْرِ اللهِ، قالَ تعالَى للأَرْضِ والسَّماءِ: {ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} وقالَ للقلمِ: ((اكْتُبْ، قَالَ: رَبِّ، وَمَاذَا أَكْتُبُ؟ قَالَ: اكْتُبْ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ)).



وش هالمحاظره
هالحين انا سآب
Đяєαм غير متصل