[•°انكسار الأماني°•]

*

بارك لله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما بخير

*

قاهر الروس //

بعد كل هذه الأدلة قالوا عن سطورك ( نقاش عقيم )
ربما لأنك حليق والمقابل لك ملتحي ( توقعاً مني لاعلماً به )
فكان هذا التعصب منهم تبعه وضداً لك , فهم لايريدون الوقوف معك وإن كنت الأصح .
بل أنهم لايريدون تحديد الخطأ حينما أخطأ المدعو بالنهيم عليك وتجاوز الحدود معك ,
وتحدث بشخصك بعيداً عن فكرتك , وتناول صفات بك لانعلمها نحن الأعضاء كضعف حوار من لدنه .
هذا الأسلوب ياسيد _ قاهر _ وإن كان تافهاً بالقدر الكبير فهو من صالحك ,
لإن الذي لاحجة لديه يتجه مباشرة للنيل من ذات المحاور علّه يصرفه بالقوة .
حيث أنه في قرارة نفسه يعلم بصدق قولك وجدارة حوارك ودقة إستدلالك ولكن مكابرةً منه لن يعترف بل سيذكر صفاتك ليخبرنا أنه يعرفك
بالضبط كماهي تصرفات الطلبة في الإبتدائي , حينما يُثني الأستاذ عى طالب منهم أنه يراه في المسجد حريصاً على الصلاة ,
ثم قد يمنحه هدية فيقوم طالب آخر ويقول : ( بس ترى ببيتهم تلفزيون ياأستاذ وأحياناً مايقصرون للأغاني وأبوه يدخن )

حقيقةً أعجبني صمودك وردك القائل فيما معناه : ( أنك لم تحلل ماحرم الله ولم تبحث عن فتوى تجيز لك ماتفعل من خطأ )
وهذا بحد ذاته يوضح لذوي الأفهام سبب مشاركتك أو خوضك لهذا النقاش ,
فأنت لاتنهى عن منكر بكثر ماتنهى عن تتبع رخص أو فهم فتوى بالمقلوب والتعلق بها وذكرها في كل مكان كحجة يحتج بها ,
مثل قول إبن عثيمين رحمه الله بجواز التصوير للضرورة وتحريمه للذكرى وكلنا يعلم أن صور الزواجات تدخل تحت ( الذكرى ) وهذه محرمة بقول إبن عثيمين .

للأسف فئة من الذين نُسبوا للملتزمين قالباً لا قلباً ,
يرون أنفسهم فوق النقد , ويرون أنهم خير من الذين يوصفون بغير الملتزمين ,
ويعتقدون أنهم الأفقه علماً والأفهم حكماً من الضد لهم شكلاً وماهم بكذلك .
حوارك هنا بارك الله فيك دليل قاطع على أن المظهر لايخبرنا بالضرورة عن المخبر ,
نعم هو جزء ولكن ليس كل , ولنا بك نموذج رائع ,

دخولي هنا من باب ( وقاحة السطر الذي يصف شكلك لنا )
وإني لأستنكر على المشاركين من الأعضاء القدامى سكوتهم وعدم تعليقهم عليه لقربهم لكاتبه ,
فمعرفتنا بالكتّاب لايعني الصمت عن تجاوزاتهم , فمن لايحترم الآخرين ليس واجباً علينا إحترامه مهما قرب .
لاجعلني الله يوماً ساكتة عن خطأ , ولاجعلني الله مخطئة بحق أحد عمدا .

[ سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لاإله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليك ]

.