.
.
أَهْلاً بِكَ أيُّهَا الغَاليْ
لا شَكَّ أنَّ الأسْمَاءَ تَكُونُ أَحْيَانَاً مُعَلَّقَةٌ في الوَاقِعِ الذيْ تَدُورُ حَوْلَه الأزْمَةُ في لَحَظاتِ نَشْوَتِهَا ، وَلَكِنْ فَقَطْ لا بُدَّ أَنْ نَقِفَ مَوْقِفَاً وَسَطَاً حَتَّى لا نَفْقدَ الخَيْر كُلَّه ولا يَبْقَى في الصَّفْ أَحَدٌ قَائِمْ .
الأسْمَاء التيْ جَمَعْتَ بَيْنَهَا لا يُمْكِنُ أَبْدَاً أَنْ تَجْتَمِعَ في حَلَقَةٍ وَاحِدَةْ ، وَقَدْ حَزِنْتُ كَثيرَاً وَلَمْ أُصَدِّق مَا حَدَثَ للشَّيْخ النجيميْ حَفِظَهُ الله ، إلا أَنَّ شَيْئَاً مَا جَعَلْنَا نَسْتَسيغُ المُرَّ .
خَطأ الشَّيخ عَفى اللهُ عَنَّا جميعَاً لا يَعني انْتِكَاساً لَهُ فَجَلَّ سُبْحَانَهُ مَنْ لا يُخْطئُ ، وَيَكفي في كِفَّتِنَا دِفَاعَهُ عَنْ عُلمَائِنَا في الصُّحفِ لَيْلَ نَهَار ، فَعسَى اللهُ أَنْ يَتوبَ عَليْنَا وَعليْهِ وَيُثَبِّتَنَا وَيُثَبِّتَه .
وَخَاشِقْجيْ ذَاكَ العَقْلُ المُسْتَعمَرُ المُحْتَل لَو لَمْ يَقُلْ شَرَّا لاسْتَغْرَبْنَاهـُ مِنْه ، وَأَحْمَدُ قَاسِمْ هُوَ عَلى شَاكِلَتِهِ لَكِنَّهُ بِـ ديكُورَاً مُتَدَيِّنَاً ، مَثَلَهُ كَمَثَلِ الحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفارا .
شُكْرَاً لَكَ أيُّهَا الكَريم
.
.
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
|