.
.
قَدْ قَالَهَا مُحَمَّد بن عَبد اللهِ صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمْ : [ لَتَتبِّعُنَّ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَذوَ القُذَّةِ بِالقُذَّة ... ] الحَديث وَ نَجدُ أحياناً تعَللٌّ لبَعض المبادئ والعقول التي نَرَاها مِن حَولِنَا رُغم عَدَمِ الإقتِناعِ بِهَا سِوَى أنَّها إمّا " مَوضَةً غَزَتْنَا " أو أنَّهُ تَحَضُّرٌ بِزَعْمِنَا ، وَهذا مَعلَمٌ واضِحٌ للإنهِزاميَّةُ في الثَّقافات ، إذ أنَّنَا نَحنُ مَن يصنَعُ الثَّقافاتِ ويَقوَدَها ، فَكيْفَ نَلتَمِسُ العُذرَ لِمَا اقترفَته ايدينا ، لأننا على كُلِّ حَالٍ سَيرِجع اللومُ على أنْفُسِنَا إذ نَحنُ مَنْ صَنَعَ هَذهـِ الثَّقَافةَ وَنحنُ مَنْ سَيَّرنَا عُقولَنَا عَليْهَا ، حَتى لو لمْ نَرضَى بِهَا .
قِيلَ : " عَجِزَ الكُفَّارُ عَلى أَنْ يُخْرِجُوا المُسْلِمينَ مِنْ دِينِهِم ، لَكِنَّهُم اسْتَطَاعوا أَنْ يَحْرفوهُم "
رُبَّما يُفيدُكم : [
صِرَاعُ الثَّقَافَاتْ ، انْهِزَاميَّةٌ أمْ ثَبَاتْ !!
أَمَّا هَذا :
أسْألُ اللهَ العَظيمَ رَبُّ العَرْشِ الكَريمِ أَنْ يَكفيَ الأمَّةَ شَرَّهـُ
شُكْرَاً لَكُم
.
.