 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها ,,القنصل,, |
 |
|
|
|
|
|
|
||..
ماذا عساي أن اكتب !
والحروفُ خجلت ومن مُرِ الحقيقةِ بكت..
ذلٌ غطى الأرجاء.. البعضُ ارتضى !
والأخرُ بالسؤالِ .. ماذا نصنع؟ وكأنهُ ارتضى !
استفهاماتٌ تلوها أُخر ..
والإجابات تخجل من نفسها أن تكون !
أمةٌ نحنُ كُنا.. واليومُ ذُلاً قابعاً هُنا ..
هل اُسقِطُ لكَ الدموع.. لكي تعلم عمقَ الألمُ فيني
أم أسطرُ الحروف لإستفهاماتٍ تطولُ لها السطور..!
دعني أخي..
أجرُ أذيالَ الخيبةِ من هنا وارحل..
لعلّ سهاماً تنادي هناك لربٍّ عزيز قادر يعيدُ للأمةِ
مجداً كانت يوماً بها تفخر ~ ْ
|
|
 |
|
 |
|
قَدْ يَكُونُ الألَمُ يَوْمَاً هُوَ صَانِعُ الهِمَّةُ في النُّفوسِ لِتَبْنيَ بِيَديْهَا حِصْنَاً مَنيعَاً حِينمَا ذَاقَتِ المُرَّ والوَجَع
فَمَنْ ذَاقَ طَعْمَ الدَّاءِ سَتَشَوَّقُ للعَافيَة بِعَكْسِ مَنْ اعْتَادَ على العَافيَةِ وَلَمْ يَتَذَوَّقِ الدَّاءْ ..!
وَالألَمُ سَيَكُونُ يَوْمَاً مَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالى مِفْتَاحٌ لِسَعَادَةٍ تَسْعَدُ بِهَا الأمَّةُ بِنَصْرِهَا وَعِزَّها وَنَهْضَتِهَا
وَكمَا قَالَ أَحدُ الأحْبَابِ هُنَا ، الأمَّةُ رُبَّمَا تَحْتَضِرُ وَلَكِنَّها لا تَمُوت ، بَلْ تَحْتَضِرَ لِتَحْيَى .!!
شُكْرَاً لَكِ أَيَّتُهَا الكَريمة
.
.