{ًَُِّْ*لدي ذكرى ظريفة نوعاً مآ ، قبل عام في حفل عُرس تقدمت للعشاء مُقام
كُنت في سير للأطباق لسكب ، وبداية قبل الشروع في دخول أمام الطبور من النساء عرضتني امرأة ودخلت من بيني بالقوة ..
المهم تراجعت حتى ينتهي سير النساء ، وخلال ذلك وقفتُ مع مجموعة من الخادمات
أثرنا الحديثَ معي بطيبة قلبْ ونسينا أمر العشاء وما أنسّانيهُ إلاّ خادمة ظريفة تتحدث لهجتنا بطلاقه وكُنت مستمتعه جداً في حديثها ..
ذهبت الخادمات للعشاء وأيَّ عشاء لم أجد في الأطباق مايؤكل ..!!
قلت لابأس أذهب لقسم الحلوى وأيَّ حلوى بقايا يستحيل انّ تشتهيه نفسك ..
في مسعى الخروج كان منظر طاولات المائدة مشبعة بالأكل لم يُمسّ ..
مؤسف ذلك للأدب والذوق وحتى أصول التربية أخي بندر ..!!