[جهاد]

الاخ تس تس


يااخ انا اتيت بقصة الشيخ أحمد بن حنبل رحمه الله من باب ان الفتنه
لا يثبت بها الا القليل من العلماء
وشبهة مشائخ الجهاد بسجنهم وتعذيبهم بالشيخ احمد بن حنبل رحمه الله
فلم نعهد من علماء السلف الصالح الصادعين بالحق
التنعم بالحياه ولم نعهد عليهم دخولهم على السلاطين
وان كنت تستهزيء بالمجاهدين في هروبهم من الطواغيت واعوانهم
فلهم في رسول الله خير قدوه عندما هرب من كفار قريش
واختبأ في الغار......
واستهزاءك بانهم يحلقون لحاهم فاقول لك
يجوز لهم فعل ذلك


اما كلامك عن الطائفة المنصوره فالعلماء بينوا لنا معالمها
التي توفرت بالمجاهدين ((لاتزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق , ظاهرين على من ناوأهم , حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال .))


واقول لك لايعرف الحق بالرجال اعرف الحق تعرف اهله
ونهي عن تقليد دين الرجال
وانا اقول لك كل المشائخ الربانيين من جزيرة العرب وخارجها
يعترفون بهذا الجهاد ويؤيدونه

وان مشائخك قد عطلوا الجهاد وقالو عنه فتنه
والله سبحانه وتعالى وقاتلوا حتى لاتكون فتنه
فأي تناقض هذا مع كلام الله وسنة رسوله
وكما قال المنافقون لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندما خرج غازيا
قال المنافقون لو علمنا قتالا لاتبعناك


ضع على استوطن عشرين خط او ثلاثين خط اللي يريحك
اصلا الامريكان مستوطنون ومحاربون وله مباني مستقله
فيها انواع الدعاره ولا تجري عليهم احكام المسلمين
فهل بعد هذا عهد؟؟؟؟؟؟؟؟
وكما قلت سابقا المعاهدون عندكم لاينقض عهدهم اي امر كان
تاخذون من الدين ماتشاؤون وتتركون ماتشاؤون

واقول لك لماذا تأخذ بفتوى تلميذ الشيخ الشعيبي رحمه الله وتترك فتوى العالم؟؟؟؟
ام انها لم تطابق هواك وهوى الحاكم واسياده الامريكان

وان كانت القوات الامريكيه غادرت الخرج وتبوك فهي بفضل الله ثم جهاد شباب الاسلام
الذين لم يهدأ لهم بال الا وهم يرون خروج اخر امريكي من جزيرة العرب
ولم تكن بأمر من عبيد الامريكان

اما عن الحديث الذي قلته في الامير فهو حديث ضعيف
فانتم هكذا تعارضون الاحاديث الصحيحه بأحاديث ضعيفه وموضوعه....عجبي
ونحن لم نفارق الجماعه فقد بايعنا شيخنا وامام المجاهدين
على اخراج الكافرين من جزيرة العرب الشيخ اسامة بن لادن حفظه الله
وانتم ومااخترتم فأمامكم لايعقل شيئا ولا يعرف مايدور حوله



مقال مقتبس من احدى المنتديات
الحمد لله ينصر عباده - بعدأن يزلزلهم - النصر المبين

والصلاة والسلام على من كان مطلوباً لقريش .. فصاروا هم المطلوبين


وبعد ..

فإن أحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ..

لا هدي لنا إلا هديه ولا نستن إلا بسنته ..

ولا نتأسى إلا به .. تحقيقاً لقوله تعالى : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة }

وقد أصاب الرسول صلى الله عليه وسلم ما أصابكم وزيادة .. فكيف كان

لقد قالوا : صبأ محمد .. وهو صابئ .. وذلك بلغة قريش العصر : ( الفئة الضالة )

وحذروا القبائل والوفود من السماع له وقالوا ساحر ومجنون .. وذلك بلغة قريش العصر : ( أصحاب الفكر المنحرف )

وتآمروا على قتله وأغروا سفائهم برصد مكافأة مالية لمن يقبض عليه ويلاحقه .. وهذا بلغة قريش العصر ( مكافحة الإرهاب )

فماذا كان منه صلى الله عليه وسلم ؟؟

1- أمر أصحابه المستضعفين أن يفروا من بغاة وطغاة قريش فهاجروا إلى الحبشة مع أنها دار كفر .. ولكن فيها ملك لا يفتنهم بدينهم مع كفره .. ثم هاجروا إلى المدينة لما صارت أولى بالهجرة حين تهيأت بإسلام أهلها .

2- كان يمر على المستضعفين في أيدي الطغاة لا ليردهم عن دينهم إلى طاعة البغاة الطغاة .. ولا ليتوبوا من دينهم .. بل ليصبرهم ويشجعهم على الثبات على هذا الدين ويبشرهم بالجنة .

3- أغراه أئمة الضلال بالمال والجاه والمنصب ووسطوا أقرب قرابته ( عمه أبو طالب ) ووعدوه بالعفو .. على أن يرجع ويتوب عن دينه .. فما زاده إلا ثباتاً وإصراراً على إعلاء كلمة الله و( الخروج ) على الملأ من قريش والانسلاخ من ربقتهم والمضي قدماً ليصل إلى تأسيس دولة الإسلام القوية والتي انطلقت منها جيوش المجاهدين فاتحة .

3- ثم لما اجتمعت رؤوس الشياطين ليخرجوا بمبادرة قتله ومخطط إراقة دمه بين القبائل بإغراء السفهاء وتجرأتهم على ملاحقته مقابل ثمن بخس ودراهم معدودة ..

فلم يُــسلم نفسه لهم .. ولم يمكن من نفسه الشريفة - بأبي هو وأمي - بل فر منهم بدينه واتخذ سبيل الحيل الشرعية من أجل النفاذ منهم وعنهم ابتداء بمبيت علي رضي الله عنه مكانه بالفراش .. مروراً بسلك طريق غير الطريق المألوفة للوصول إلى المدينة وانتهاء بمحو الآثار والصفقة التي عاهده عليها سراقة بن مالك في تضليل الطلب عليه .


ألا وإنه يحرم على المسلم أن يخذل أخوه المسلم مع القدرة على نصرته .. كما ويحرم تسليمه لعدوه ..

فيحرم من باب أولى أن يخذل الإنسان بنفسه ويسلمها لتكون عرضة للفتن وضياع الدين ..


ألا هل ناصحت .. اللهم فاشهد



واسال الله ان يهديك الى الحق