[بقايا ذكريات]

البيوت تمتليء بالفتيات , وكذلك تمتليء بالشباب في سن الزواج , وهناك عزوفٌ كبير قاعدته الأولى المادة وعدم توفر الوظيفه , أما جانب البحث فكثرة الفتيات ليس مقياساً على وجود المناسب أو المطلب المراد له , فالجمال لا يشترط لبناء هذا الزواج بل هي مؤوسسة تكاملية مبنية على التنازلات والنظرة المستقبلية لهذهـ الحياة , ولهذا يصعب البحث قليلاً , والإختيار يكون على مهلٍ ووضوح , وهذا يكون من كلا الطرفين الذكر والأنثى , البحث يصعب بلا شك , لأن للبيوت أسرار , وقلة الإختلاط في الناس , لمعرفة تلك الفتاة أكثر , ومدى التعقل وهل هي تناسب أن تكون زوجة أم لا , في الدول الأخرى البحث أسهل عن شريكة الحياة , لأنهم يصاحبون الفتيات فيعرفون طلبهم دون أن يرتبطوا بها , لأنها زميلة لهم وحين موافقتها لعقله يبدأ الإرتباط في العلاقة والحب ثم الزواج . أيضاً جانب الأهل له دور كبير , في مدى إنغلاقهم وقلة حضورهم في المناسبات والإختلاط في الناس , فنجد بعض الفتيات تكون حبيسة غرفتها دون الخروج , فكيف الناس تعرفها وتكوّن صداقات وبهذا الحل تذكر لكل خاطب . ولا ننسى جانباً مهماً , هو أن يفكر المتقدم للزواج في نفسه ومدى قبول الفتاة له , لأنه يفرح حينما يجد طلبه ولكنه لم يفكر أنه قد ترفضه لأن لها إختيار كما له الحق في الإختيار , فليبدأ بتقويم نفسه وإصلاح عيوبه قبل الزواج وليس تصنعاً , والله أعلم


عذراً للإطاله , ولكن الموضوع شيّق .. بوركت عزيزي الكريم .