27-04-2010, 06:10 PM
|
#24
|
حرف راقي
تاريخ التسجيل: Mar 2009
البلد: قاب قوسين أو أدنى !
المشاركات: 2,248
|
؛؛
في البداية يجب أن نعرف تمامًا أن هناك ثمة إختلافات بين كل شاب وفتاة
في تقيم وإختيار شريك/ة الحياة فمن الصعب حصر سبب أو مشكلة في تأخرهما..أوطريقة تفكيرهم وإختيارهم.
فــ كما رأيت أنت أن صديقك لابأس به وقد يكون الخلل بعدم وجود بنات
مميزات رغم كثرتهم.
قد ترى الفتاة أنها لعلو تميزها لم تجد الكفء اللذي يستحقها.
فمن الصعب أن نحصر التميز للذكور دون الأناث والعكس.
لاألوم الشاب حينما يطول البحث عن شريكة حياته فـ الزمان تغير وقواعد
التربية تخلخلت نوعًا ما نتيجة التبعية والتقليد الأعمى..فهو يبحث عن بنت رجال ذات جمال وأخلاق وتربية أصيلة تتعمق بعقل تلك الفتاة اللتي تملك قناعات تؤمن بها وعقيدة قوية تسير بفكر نير وإدارة جيدة لتلك الحياة..وطموح سامي يمد أسرتها بتشيد بنيان الثقة والكمال.
كما أني لاألوم الفتاة اللتي ترفض وتستمر بالرفض فـ هي تتمنى فارس أصيل
مثقف واعي ملتزم بصفات الدين الأخلاقية يدرك التعامل مع الأنثى يجيد فن الرجولة الحقيقية ويجمع بين الأناقة والوسامة وطيب النفس
يتميز بالكرم والسخاء < وهذي أهم صفة.
هذا أقل ماتتمناه ويتمناه كلاً منهما ولكنه هو أسس الحياة الزوجية.
ولا أنكر أن بعض شبابنا يفتقد الكثير من الصفات اللتي يجب أن تتوفر فيه.
كما أن بعض فتياتنا تجهل الكثير من معنى الزواج والعشرة والأم المثالية.
معلومة/
إدراك الشخص لكيفية الاختيار هو الذي يعمل على نجاح أي طريقة كانت من طرق الاختيار وإدراك الشخص بأنه يحقق ما يريده في شريك حياته من خلال هذاالاختيار هو أساس الحياة الزوجية المستقبلية .وبالتالي يجب أن يكون هناك
توازن بين العقل والعاطفة عند الاختيار ويجب أن لا يطغى أحدهما على الآخر
فالعقل مهم بما يشكله من مواصفات دقيقة للشريك الآخر والعاطفة مهمة في
قبول أو رفض هذا الاختيار حتى لو نجح إلى حد كبير في تحقيق مواصفات العقل فلابد من القبول العاطفي لأن الاختيار العقلي يدرس تحقيق التكافؤ بين
الطرفين من نواحي كثيرة اجتماعيا وثقافيا ودينيا وعلميا والعاطفة تصادق
على ذلك الاختيار بالقبول أو النفور وهنا لابد من التنويه بأن الشريك
الكامل الأوصاف في المطلق غير موجود ولذا لابد من أن يكون المقياس العقلي
للاختيار السليم يتماشى مع أولويات يضعها الشخص ويمكن أن يتنازل عن بعضهاغير المهم والتي تقع في في أسفل تلك الأولويات ويجب أن يحدد ما هي الأمورالتي يمكن أن يتنازل عنها في حال تحققت أمور أخرى.
وأحيانا نجد أنه إذا تحقق شرط ( الجمال) أو الشكل فإنه يتم التنازل عن شرط المستوى الثقافي مثلا ؟؟ وبالتالي لابد لكل من الطرفين أن يرتبا أولويات الاختيار وتحديدها حسب الأهم . ولابد أن يشعر كل طرف بأنه صادق مع نفسه عند تقييمه للطرف الآخر وبأنه يختار الشريك الآخر بكل راحة بعيدا عن الضغوط وأنصح الشباب بأن يختاروا الشريك الآخر ولا يتوقعوا بأنهم سيقومون بتعديل أفكاره أوأنهم سيغيرون من طريقة تفكيره وأسلوبه فالمهم يجب القبول بالشريك كماهو..من حيث الشكل أو من حيث الطباع فالحرية في الاختيار الآن , هي مسؤولية في المستقبل وما سينتج عن ذلك الاختيار من أمور مستقبلية وكذلك لا ننسى توجيه الرسول عليه الصلاة والسلام للشباب
حين ذكر(فاظفر بذات الدين تربت يداك)
وتوجيهه أيضا لأولياء الأمور( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه
فأنكحوه ثلاث مرات).
السامي البريداوي / كل الشكر لموضوعك القيم وإعذرني على الأطالة.
؛؛
__________________
وغام بِيَ الدَّمعُ حتَّى احتبَسْ
|
|
|