مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 28-04-2010, 12:44 AM   #24
ابوبدر2010
Registered User
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
البلد: بريدة
المشاركات: 193
.
.
.
ولماذا لا تأخذ بقول هذا العالم الجليل ؟؟ أم أنك تختار ما يروق لك من الفتاوي ..
علماً أن هذا العالم مشهود له بالعلم والصلاح !! وإليك الفتوى :
وقد أكد ابن مفتي عام السعودية السابق عبد العزيز بن باز، أن قيادة المرأة للسيارة من مبادئ الحرية الأصلية غير المكتسبة، والتي تقوم أيضاً على أصل الإباحة والبراءة الأصلية فيما لا نص فيه، مبيناً أن قيادة المرأة للسيارة حق وليس أولوية، لأن الأولوية قد تكون ترفاً باختلاف الناس وقدراتهم وعاداتهم الاجتماعية وكان أحمد بن باز كتب مقالاً في صحيفة "الوطن" السعودية، وصف فيه المُعاناة التي تمر بها المرأة السعودية من تجميع مبالغ شهرية من راتبها لتوفر رواتب السائق، ولتبني له ملحقاً خارجياً في بيتها، والصعوبات التي تواجهها قبل ذلك في الحصول على تأشيرة، مبيناً أن حقوق المرأة في الإسلام تقتضي العيش بكرامة، وحفظ نفسها وعرضها ومالها. وشدد على أن قضية القيادة هي قضية حقوقية بالدرجة الأولى، تُشبه الكثير من قضايا المرأة لدينا والحديث فيها ينطلق من حقوق الإنسان التي أعطاه إياها الإسلام كحق التملك وحرية التنقل وهي مبدأ من مبادئ الحرية الأصلية - غير المكتسبة - والتي هي موجودة في أصل الديانة فضلاً عما هو دونها "أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" "لا إكراه في الدين" وهي تقوم أيضاً على أصل الإباحة والبراءة الأصلية فيما لا نص فيه.
وذكر أن الأولويات تختلف باختلاف الناس وإمكاناتهم وقدراتهم المالية وعاداتهم واعتباراتهم الاجتماعية، موضحاً أن ما يكون أولوية لدى بعض الناس هو ترف لدى آخرين، ومضيعة وقت لدى غيرهم، "وهذا ليس في قيادة المرأة للسيارة فحسب بل في كل شيء في هذه الحياة". ورد ابن بارز على من يقول "لدينا من المشاكل والأزمات ما هو أهم من هذا الموضوع"، معتبراً طرحهم غير عقلاني، ويفتقر إلى البعد الديني والنظر العقلي والمنطقي، مبيناً إن من يملك الملايين ويسكن القصور ولديه من الخدم والحشم والسائقين قد تكون هذه القضية آخر همِّه، فهي من سواليف السَمَر وحلا المجالس والصالونات الثقافية والأدبية.

أما من تُراق كرامتهن على أرصفة الشوارع يستجدين سيارات الأجرة و(يفاصِلن) أصحابها في قيمة (التوصيلة) لتذهب إحداهن لمدرستها أو لعملها المصدر الباقي لكرامتها أو للمستشفى للعلاج أو لحاجاتها أو لغير ذلك، فليست ترفاً".
وأوضح أن "منع المرأة السعودية من قيادة السيارة من قبل مشائخنا في السابق، كان لطبيعة الفترة واعتباراتها، وتابع "لا أظن هذه الاعتبارات موجودة الآن، أو يمكن مناقشتها وإعادة النظر فيها"، مبيناً أن الخوف على النساء من الاعتداء عليهن ليس مبرراً كافياً لمنعهن من القيادة، لأنها مشكلة أمنية وتربوية بالدرجة الأولى وليست مشكلتهن. كما نفى أن تكون مقالته دعوة لقيادة المرأة للسيارة، وإنما يدعو إلى إعطائها حقوقها "هذه ليست دعوة للمرأة لقيادة السيارة ـ فمن لا يريد فمن حقه، وإنما هو دعوة لإعطائها كرامتها وحقوقها الإنسانية والشرعية التي أعطاها الإسلام"

وحين سؤاله عن تعارض رأيه مع رأي والده مفتي السعودية السابق عبد العزيز بن باز، ذكر بأن رأي والده في هذه القضية على وجه الخصوص رأي اجتهادي، وهو قابل للنقاش لأنها مسألة في دائرة المباحات، ولا دليل شرعي (قطعي الدلالة) عليها
ابوبدر2010 غير متصل