.
.
وَ هَلْ أَنْتَ مُؤمِنٌ بِهَذا التعدَادْ ؟!
أَنَا أُؤيِّدُ إِلْغَاءِ مُسَمَّى التِّعْدَادْ بِأكْمَلِهِ ، فَهُوَ لَمْ يُنْزِلُ اللهُ بِهِ مِنْ سُلْطَانْ ، فَلَمْ أَسْمَعُ
بِأنَّ في عَهْدِ النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ ولا أَصْحَابِهِ مَنْ يُحصيْ سُكَّانَ المَدينَة ..!
رُبَّمَا تَكُون الخُطَطُ المُسْتَقبليَّة تِعْدَادْ كَمْ رَجُلٍ يُرزَقُ مِنْ ذريَّةٍ في السَّنَةِ لِيُقَنِّنوهَا !
يَقُولُ أَحَدُ الدَّكَاتِرَة ، يَوْمَ أَنْ أَظْهَرُوا إحْصَائيَّةً أَنَّ المَملَكَةَ قَدْ وَصَلَ عَدَدُ سُكَّانِهَا
إلَى فَوْقَ الـ 20 مَليْونَ نَسَمَةً لَمْ تَكُنْ تَتَجَاوَز النِّسْبَةُ الحَقيقيَّةُ الـ 15 مَلْيونَ نَسَمَةْ ..!
مُجَرَّدُ بَهْلَلَةٍ وَبَهْرَجَة ، وَإلا مَاذا أَفَادَتْنَا هَذهـِ الإحْصَائيَّاتُ غَيْرَ
زِيَادَة في أَعْدَادِ الفَقْرَاءِ ، و نَهْبِ المُواطِنِ تَحْتَ مُسمََّى بِنَاءُ الوَطَنْ ..!!
رَحِمَ اللهُ حَالَنَا
.
.
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
|