29-04-2010, 09:54 AM
|
#16
|
حرف راقي
تاريخ التسجيل: Jan 2008
البلد: فــي بـيــت آوى..
المشاركات: 2,084
|
.
قاهر الروس ؛
إني أتفقُ معكَ بِمسألةِ الإيمان , بِوجود هؤلاءِ الذين يؤذون البشر ..
ومن أجل هذا الإيمان كتبتُ هذا النص مُخاطِبةً لهُم ..
أما ما ذكرتَ من ناحِيةِ رضا الناس غايةٌ لا تُدرك !
لا غُبارَ على ذلك , لكنّي في هذا الصدد ..
أتحدّثُ عن المواقف الحياتيّة الطفيفة , والتي لم تعُد مُشكِلةً بل أصبحت ظاهِرة !
هُناكَ مجاعةُ أخلاقٍ أيّها الفاضِل , وهي ما أتحدّثُ عنه ..
أتحدّثُ عن جدبِ الأخلاق , في أُمة الأخلاق ! , وعن احتِضار الإنسانيّة , في الإنسان !
أصبحَ الإنسانُ الذي لا يبدُرُ منهُ أذى , سِلعةٌ كالحُلم !
بل نشعُرُ أنه صاحِبُ فضلٍ , لأنه فقط كفّ أذاه ..!
وبِالنسبةِ لاستِشهادِك بِمواقِف الرسول ـ صلى اللهُ عليه وسلّم ـ ..
فتعرّضهُ لِلأذى وصبرهُ عليه , لا يعني أنهُ كانَ مسرورًا بِه ..!
بل إنهُ قد مشى 80 كم لا يشعرُ بِنفسهِ صلوات الله وسلامه عليهِ , بسببِ قُبحِ فعلِ أهل الطائف آنذاك ..
والأمرُ الآخَر , قد وهَبَ اللهُ النبيّ خليلاً مُصدّقًا , وصحابةً تتبعُ الحق ! [ بيئة نظيفة ]
أما الآن !
انتهت حِقبةُ الجاهِليّة , ومعَ ذلِك يندُرُ أن تجِد أُناسًا يصْدُقُونَك , فالحقُّ هامِشٌ في التعامُل !
لا داعِي لِلمعذرة أيها الفاضِل , فقد أُثْرِيت الفِكرةُ بِاستِدراكاتِكُم ..
.
__________________
.
[MARK="#009966"]|[/MARK].لَو كَانَ الكِتَابُ رَجُلاً لأَحْبَبْتُه !
|
|
|