مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 03-07-2004, 11:49 AM   #9
جهاد
عـضـو
 
صورة جهاد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: في بـلاد الحرميــن
المشاركات: 364
Re: الشيخ سلمان العودة .. و وقفات مع حديث (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب) لا يفوووووتك

اقتباس
المشاركة الأصليّة كتبت بواسطة بريماكس
تطرق إلى حديث الرسول عليه الصلاة و السلام :

(أخرجوا المشركين من جزيرة العرب)

قال : في الحديث كلمة (أخرجوا) ..و هي فعل أمر .. فمن المقصود بالأمر ..
هل هو الأشخاص و الأفراد .. أم ولاة الأمر و أهل السلطة ؟!
و لا شك انها للصنف الثاني .

النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد الفئة التي تخرجهم
بل اطلق ذلك لعموم المسلمين


و قال حفظه الله :
الحديث يأمر بإخراج المشكرين من جزيرة العرب .. و لم يأمر بـ (قتل) المشركين في جزيرة العرب ..

كيف أخرج النبي يهود خيبر و يهود بني قينقاع و يهود بني النضير؟
ألم يخرجهم بالمنجنيق يا شيخ أم أنه قال إن هؤلاء معاهدون لهم ما للمعاهد؟
علماً بأن النبي كان له عهد مع يهود يا شيخ و لكنهم نقضوه و قد أمر صلى الله عليه وسلم
بقتلهم جميعاً بريئهم و جانيهم بغير تفرقة فالمعلوم أن المنجنيق لا يفرق.


و قال حفظه الله :
أن هذا الحديث قاله الرسول صلى الله عليه و سلم قبل وفاته بثلاثة أيام
و الجميع يعلم أن في عهد الصحابة و الخلفاء الراشدون كان هناك يهود و نصارى ..
و في عهد عمر .. خصص لهم يوم ليمارسوا التجارة فيه..
و في عهد أتباع الصحابة .. كان بينهم (مشركين)
و السؤال هنا:
هل الصحابة أغفلوا .. حديث الرسول صلى الله عليه و سلم .. و لم يعملوا به ..
و نأتي نحن .. نأوله و نعمل به .. بهذا الشكل !!

و قال حفظه الله :
أمر الإخراج للمشركين من جزيرة العرب .. هذا إذا كان لهم سلطة أو ولاية ... فيجب إخراجهم و ليس بحال الأفراد و العاملين ..


قال النبي صلى الله عليه و سلم:

أخرجه البخاري من حديث ‏عمر بن الخطاب ‏
‏أنه سمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏لأخرجن ‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى ‏ ‏من ‏‏ جزيرة العرب ‏ ‏حتى لا أدع إلا مسلما

قال بن حجر في تفسيره لرواية البخاري:

‏قوله : ( وسكت عن الثالثة أو قال : فنسيتها ) ‏
‏يحتمل أن يكون القائل ذلك هو سعيد بن جبير , ثم وجدت عند الإسماعيلي التصريح بأن قائل ذلك هو ابن عيينة . وفي " مسند الحميدي " ومن طريقه أبو نعيم في " المستخرج " : قال سفيان : قال سليمان أي ابن أبي مسلم : لا أدري أذكر سعيد بن جبير الثالثة فنسيتها أو سكت عنها . وهذا هو الأرجح , قال الداودي : الثالثة الوصية بالقرآن , وبه جزم ابن التين وقال المهلب : بل هو تجهيز جيش أسامة , وقواه ابن بطال بأن الصحابة لما اختلفوا على أبي بكر في تنفيذ جيش أسامة قال لهم أبو بكر : إن النبي صلى الله عليه وسلم عهد بذلك عند موته . وقال عياض : يحتمل أن تكون هي قوله : " ولا تتخذوا قبري وثنا " فإنها ثبتت في الموطأ مقرونة بالأمر بإخراج اليهود , ويحتمل أن يكون ما وقع في حديث أنس أنها قوله : " الصلاة وما ملكت أيمانكم " . ‏



فيكون بعث أسامة و هو القتال مقترناً بإخراج المشركين من جزيرة العرب

و كما قلنا فالمشركين المقصودين هم الذين يدفعون الجزية و ليس الذين ما أتوها إلا لقتل المسلمين كما يعلم الشيخ و يتجاهل.

و قال حفظه الله تعالى :
ما المقصود (بجزيرة العرب) بالحديث .. فليس كما يفسرها علماء الجغرافيا .. فأهل العلم قالوا أنها (الحجاز) و البعض له أقوال أخرى ..
ثم أن المملكة العربية السعودية ليست بجزيرة (بعلم الجغرافيا ) حيث أن الجزيرة يحيط بها البحار من جميع الجهات .. و من المعروف أن المملكة يحدها من الشمال (العراق ) إذاً هي شبه الجزيرة العربية ..

‏حدثنا ‏ ‏قبيصة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان الأحول ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏أنه قال ‏
‏يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى ‏ ‏خضب ‏ ‏دمعه الحصباء فقال اشتد برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وجعه يوم الخميس فقال ‏ ‏ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من ‏‏ جزيرة العرب ‏ ‏وأجيزوا ‏ ‏الوفد بنحو ما كنت ‏ ‏أجيزهم ‏ ‏ونسيت الثالثة ‏
‏وقال ‏ ‏يعقوب بن محمد ‏ ‏سألت ‏ ‏المغيرة بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏‏ جزيرة العرب ‏ ‏فقال ‏ ‏مكة ‏ ‏والمدينة ‏ ‏واليمامة ‏ ‏واليمن ‏ ‏وقال ‏ ‏يعقوب ‏ ‏والعرج ‏ ‏أول ‏ ‏تهامة

فجزيرة العرب كما قال المغيرة هي مكة و المدينة و اليمامة و اليمن و أول تهامة

قال بن حجر في تفسير الرواية،

‏قوله : ( وقال يعقوب بن محمد ) ‏
‏أي ابن عيسى الزهري , وأثره هذا وصله إسماعيل القاضي في كتاب أحكام القرآن عن أحمد بن المعدل عن يعقوب , وأخرجه يعقوب بن شبة عن أحمد بن المعدل عن يعقوب ابن محمد عن مالك بن أنس مثله , وقال الزبير بن بكار في " أخبار المدينة " أخبرت عن مالك عن ابن شهاب قال : جزيرة العرب المدينة . قال الزبير : قال غيره جزيرة العرب ما بين العذيب إلى حضر موت , قال الزبير : وهذا أشبه , وحضر موت آخر اليمن , وقال الخليل بن أحمد : سميت جزيرة العرب لأن بحر فارس وبحر الحبشة والفرات ودجلة أحاطت بها , وهي أرض العرب ومعدنها . وقال الأصمعي : هي ما لم يبلغه ملك فارس من أقصى عدن إلى أطراف الشام . وقال أبو عبيد : من أقصى عدن إلى ريف العراق طولا ومن جدة وما والاها من الساحل إلى أطراف الشام عرضا ‏


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
جهاد غير متصل