سميتهم بـ ( الجحّادة ) فهو نكران ما يجب أن يذكر .. من نكران الجميل ، و نكران الذات ، و هذا من وجهة نظري صفة سيئة من صفات اللؤماء من الناس ، و هو من يجد الجحدان أهون عليه من شكر صاحب الفضل عليه و مجازاته ، أو حمل ذلك في النفس حتي يكون هما كهم الدَّيْن يشعر بأن عليه و فاؤه .. فيجد هذا - أقصد الجُحُود - هروبا من الوفاء أو الشعور بوجوبه على الأقل
اما فعله يطلق عليه ( الكتوم ) و هو المخفي لأسراره ، و هم درجات في ذلك .. ، وللنواحي النفسية ، و الثقة بالنفس دخل في ذلك ، ففي الغالب ما تجد أن الإنسان صاحب النفسية السليمة ، و المزاج المعتدل درجة أقلللللل من التكتم إلا فيما لا يمكن أن يقال .. ! - أو هذا ما ألاحظه و لست متخصصا - و أنا أرى أن من حق الإنسان أن يكتم سره بالدرجة التي يكون عليها ذلك الخبر المكتوم ، و للناس في ذلك مبررات كثيرة ، و أن على الإنسان الذي لم يخبر بخبر ما أن يلتمس للناس أعذارها ، و أن المقاطعة بين الناس من أكبر العيوب خاصة ين الأقارب ، بل أكبر من عيب التكتم لو وجد ..
وأقول بان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( وتعاونوا على قضاء حوائجكم بالكتمان )
والمقصود به كالسعي لوظيفة أو لقبول بالجامعة أو شراء شيء ما أو زواج أوخلافة فالواحد لا يعلنه حتى يثبت فعلا
__________________
[MEDIA]http://www.islam4m.com/nashed/albums/ajamel/islam4m.com-05.mp3[/MEDIA]
آخر من قام بالتعديل غاصتني العبرة; بتاريخ 01-05-2010 الساعة 12:23 AM.
|