لقد أبكيت صغيرتي ياشدادالبدوي
أقسم لك بالله بعدما أرسلت ردي السابق وجلست اتأمل الصور التفت إليها
فوجدتها غارقة بالدموع وتبكي بحرقة ،
عمرها ثماني سنوات فقط لكنها صور تهز الجماد فكيف بمن له قلب يحمله بين أضلعه !!
نعم صغيرتي لم تتحمل أن تشاهد مسجد يهدم ..
وبدولة إسلامية !!!!!
فعبرت عن حزنها بسيل من الدموع ..
وعندما سألتها لماذا تبكين ياغاليتي
قالت لي بلهجتها الطفولية .. وبعبرات متقطعة ..
(المسجد طاح مافيه مسجد هاللحين) !! هكذا نطقنها ..
لكن لانقول إلاّ ( إن الله يمهل ولايهمل) ..
وسوف ينتقم الله من الظالمين ولو بعد حين
|