إِنَّ تَتَبُّعَ النَّاسِ لُكِلَّ مَا يُصَدَّرُهـُ لَهُ أَعْدَاءُهـ لَهُو مُصْدَاقٌ لِقَوْلِهِ صَلى اللهُ عَليْه وَسَلَّم:
[ لَتَتَّبِعُنَّ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُم ...] الحَديثْ ، وَهَذا لأنَّ العُقولَ أُشْرِبَتْ وَثَمِلَت في حُبِّ
التَّقليدِ الأعْمَى ، وَالسَّمَاعِ للمُطَبِّلينَ والمُزَمِّرينَ لذَاكَ المُجْتَمَع وَحَسِبُوا أنَّ الانْحلالَ
وَالتَّبَرُّجِ والسُّفور و التَّمَرُّدِ عَلى الحَيَاءِ حَضَارَة ..!
عُقولٌ سَفيَهةٌ لا تُدْرِكُ ثَمَنَ عُقُولِهَا التيْ وَهَبَهَا اللهُ إيَّاهـ ، جُلَّ هَمِّهم أَنْ يُقَالَ فُلانٌ أَو فُلانَة
كَأنَّهُ أَجْنبيَّة ..!
فَاسْتَرْجَلت بَعْضُ النِّسَاءُ وَتَأنَّثَ بَعْضُ الرِّجَالُ واللهُ المُسْتَعَان
لِذَلِكَ فَلْنُربي وَنَبْنيَ لِنَحْميَ مَا بَيْنَ أيْدينَا
شُكْرَاً لَكِ أُخْتَنَا الكَريمة
.
.