،/
(تكتوي كبار النفوس بجمرة العقاب من رماد في مهب الريح)
لعلي أفكك رموز هذه المقولة بمثال أدرجه الكثير على ألسنتهم ، وأسهب في قوله الأكثرية من عوام الناس ، فحكموا على دائرة حكومية بالفشل من تقاعس موظفيها ،
وأطلقوا على قبح الدين بإسقاط أحد رموزه ، وأطلقوا صرخة مدوية تصم الآذان لأسباب يعزف عن ذكرها الألباب .
تلك عزيزي الغالي صورا تجعلنا نزمجر ونرتعد ونأسى ونحزن ، حيث أن من حولنا أوغل في جواد صعبة , وسلك مسارات تهيمن العاطفة على العقل والمنطق . وحكموا على العام بالسقوط ؛ بغباء الخاص وقيضوا للعام أخطاءا ؛ بتصرف سيئ من الخاص . كإلقاء التهمة على وزارة ما وسبها وشتمنها بسبب عنفوان موظف لايشكل بالمائة منها ولا جزءا من إدارتها المحكمة ، وتخطيطها المنسق.
حبيبنا ..!
تحكيم العقل من شريعة ربنا السمحة فلا تجعل للأهواء منفذا تجعل شريعتك ودينك على شفا جرف . ولا تنس أن تركيبة ابن آدم مسيرة للخطأ فهل ستتوانى عن فطرتك ؟!
فهيهات هيهات أن نسقي الزرع وعنه الهواء قد انقطع !.
الغائب ،/
,