تمنيت لو حصل لوالدتي مثل ماحصل لوالدتك ..
غبطه فلا تظنها حسدًا .. لأني لن أحسدها على حزن قلبها أبدًا
والدتي فارقت أمها وأبيها .. ولم تبكي كبكائها على أخيها
كان مثل أبنائها .. هو أكبر منهم ولكن هي تحس تجاهه بإحساس الأم
ليس إلا لإنكساره لها وإحترامها والغضوع بالقول أمامها
توفي منذ قرابة السنتين ولا زالت تبكي الأمرين لفراقه
حاولنا كثيرًا تهدئتها ولكن ... لا مجيب
فهي بكل مرة ترى أبنائه تبكي .. وبكل مرة تدخل بيته أيضًا تبكي
فكأنما أنتزعت البسمة من شفتيها عندما يمر طاري ذكراه
أشكرك أخي الفاضل لهذا الطرح
دمت تحت قدمي والدتك خادمًا بارًا لها
وأسأل الله أن يلهمهنَّ الصبر والسلوان