ماذا ستفعل إذا حصل لك مثل هذا الموقف ..؟!
لا أمتلك سوى الحزن الشديد، والمعاناة الدائمة في تذكر هذا الصديق !
ماذا ستكون ردة فعلك اتجاه..؟
محاولة معرفة أسباب هجرانه، وإن لم أعرفها، وأصبح يتمنن علي بأن يرد على جواله أو على رسالة فاللي ما يبغانا ما نبغاو .
هل تحاول معرفة السبب..؟
أكيد، فقد يكون سمع عني كلاماً مكذوباً، فالنمامون يجيدون التفريق بين الأصحاب، وحصل لي موقف أني سمعت أن أحد الناس يقول عن صديقي أنه يسبني عند الناس و و و، فلما سألت صديقي عن هذا الكلام نفاه بشده بل وأصبح يبكي وهو يكلمني ! فالتثبت مطلوب والله تعالى يقول :
( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )
وفي رواية ( فتثبتوا ) .
أو تنساه ولاتهتم به..؟؟
بعد عدم معرفة الأسباب فكما قلت "اللي ما يبغانا ما نبغاو"
أم "تحن عليه"؟
لا بد من الحنان إليه فالذكريات تولد الحنين !
كل الشكر على هذا الموضوع الرائـع .