ذِكرَاهُم مَحفُورَةٌ بِطُرُقِ أَيَّامِنَا تُوقِضُهَا مَوَاقِفٌ شَتَّى ..! تَبقَى مُؤَثِّرَةً بِالحُزن فِي بِدَايَةِ الأَمر لَكِن مَاتَلَبث أَن تَقِل وَتُصبِحَ بَعدَ ذَلِك ذِكرَى مُكَلَّلَة بِالدُّعَاءِ , وَأَطيَبَ المَثوَى لَهُم . بِنَظرَةٍ عِلمِيَّة .. لَو أَن أُمَّكَ صَبّت الحُزْنَ بِالبِدَايَة لَكَانَ أَيسَرَ عَلَيهَا مِن أَن تُقَطِّعَهُ طَوَال حَيَاتُهَا وَتجّدِدَهُ بِالمَوَاقِف فَمَا هُو حَالُهَا الآَن سِوَى تَرَاكُمَاتٍ لَم تُشفِي الحُزنَ بِدَاخِلِهَا . رَحِمَه اللَّه وَأَثلَج صَدرَ أُمُّكُم بِالصَّبر .. بُورِكتُم "