مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 14-07-2004, 06:46 AM   #5
جهاد
عـضـو
 
صورة جهاد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: في بـلاد الحرميــن
المشاركات: 364
وأيضاً كلماتهم تنبي على قل التربية لديهم والوازع الديني اللذي ضعف في أنفسهم ....فأشنع الكلمات يطلقونها على من يخالفهم

مما يكثر التركيز عليه من وسائل الإعلام وللأسف من كثير من إخواننا المنتسبين للعلم لمز هؤلاء الإخوة(المجاهدين) بأنهم صغار وحدثاء الأسنان وهذه من الشبهات التي يلبس بها على عامة الناس للتنفير منهم وليس لها من منظور العلم أي قيمة تذكر بل ربما كانت في صفهم :
إذا نظرنا في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسيرته وسيرة السلف الصالح وعلماء الأمة نجد أن هذه المذمة المزعومة هي سمة في دعاة الخير وأهل الإصلاح وأن العنصر الفعال في الدعوات الإصلاحية هم هؤلاء وإنك لتعجب أشد العجب حينما تلصق هذه الوصمة بمن بلغ الأربعين أو قاربها وهو سن النبوة واكتمال العقل وبنظرة خاطفة نبين ذلك :
عندما ذكر الله تعالى إبراهيم وخلافه لقومه واجتماعهم عليه ذكر استخفافهم به وقولهم عن آلهتهم : سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم . وذكر سبحانه كيف كان لوم أبيه وتعنيفه له وكيف ثبت إبراهيم على عقيدته وهو في هذه السن الصغيرة أمام قومه أجمعين ولم يكن نبئ بعد وإنما كان قد شرح الله صدره للحق وعقيدة التوحيد فناظرهم وسفههم وتوعدهم وكسر أصنامهم حتى ألقوه في النار .
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : ما بعث الله نبيا إلا شابا ولا أوتي العلم عالم إلا وهو شاب وتلا هذه الآية : قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم .
وذكر ابن كثير رحمه الله أن عمره كان إذ ذاك ست عشرة سنة .
ولما ذكر الله سبحانه أصحاب الكهف قال : إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى . فذكر اعتزالهم لقومهم ومخالفتهم لآبائهم وأجدادهم لما تيقنوه في أنفسهم من توحيد صادق وكيف انحازوا إلى الكهف وتركوا ملذات الدنيا لأجل عقيدتهم .
فهؤلاء كانوا فتية شبابا صغار السن قال مجاهد رحمه الله : بلغني أنه كان في آذان بعضهم القرطة . يعني الحلق فألهمهم الله رشدهم وآتاهم تقواهم .
بل ذكر غير واحد من المفسرين من السلف والخلف أنهم كانوا من أبناء ملوك الروم وسادتهم وقد فروا بدينهم إلى الغار قال ابن كثير : وهذا هو المشروع عند وقوع الفتن في الناس أن يفر العبد منهم خوفا على دينه .

اقتباس
حتى وصل الأمر بهم وفي أحد تصريحاتهم المرئية أنهم قذفوا أحد الناس في عرضه وقالوا ياديوث رب محارمك

قالوا ذلك لنايف بن عبد العزيز لما رجع المجاهدين من افغانستان في حربهم مع الاتحاد
السوفييتي قال هؤلاء الشباب ان لم يربوهم اهاليهم سوف نربيهم نحن
فقالوا له رب زوجتك ايها الديوث اولا ثم فكر في ان تربي شباب الاسلام الذي سوف
يربونك ان شاء الله
سبحااااااان الله امرأة نايف مؤمنه غافله من قاااال ذلك ؟؟؟؟
هذه المرأه مشتهره بفسوقها ومجونها والكثير يعرف عن فسقها اصبحت مؤمنه !!!!!!

وإن كان قد حفظ أنفاسهم على ماعملوا وماقالوا فهذا لايعني أنهم على حق
حسنا وخاتماتهم بالابتسامه والنور على وجهيهما على ماذا تدل ؟؟؟؟
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله
((يجب ان نعلم ان كل كرامه لولي فإنها آيه لمن اتبعه يعني انها شهاده من الله ان هذا الولي على حق ))

ففرعون حفظ الله أنفاسه وهوا القائل أنا ربكم الأعلى يقول أهل العلم أن الله أمهله بعد هذه الكلمة أربعين سنة نعم فبوش قال انا ربكم الاعلى وقال اما معنا او ضدنا اي اما مع الكفار او الاسلام
فلم نرى من اسيادك الا موالاه

لو كان رجال الأمن قد حاصروهم نجد أنهم مضطربين يترقبون خائفين أن يُقبض عليهـــم ..
لماذا هذا الخوف ..
رجال الأمن لايملكون نبض قلوبكم ...
ولايملكون أن يرسلون لكم ملك يقبض أرواحكم

من قال لك ذلك والله انهم قابلوا رجال الامن بكل شجاعه واستبسال
بل رجال الامن الذين اضطربوا وخافوا والا فبماذا تفسر نجاح عملية المجاهدين في
الخبر واستطاعتهم العوده الى مقرهم بعد العمليه وقد شهد العاملين في الشركات
في الخبر للمجاهدين وقالوا تبدوا عليهم السكينه وانهم اقاموا حلقه للقران الكريم
هم والعاملين اما رجال الامن ففي الخارج مضطربين :D

وهم أصلاً لايعلمون أأنتم بالفعل في هذا المكان المحاصر أم لا ....
والله من دلاختهم :D

أليس حري بكم أن تخافوا ممن خسف بقارون ....وأغرق فرعون ...
وجعل قُرى لوط بحراً ميتاً مالحاً لاحياة فيه ...
وجعل قوم عاد كأعجاز نخل خاوية ....


قل ذلك لاسيادك الذين اعانوا الكفار على المسلمين
__________________

آخر من قام بالتعديل جهاد; بتاريخ 14-07-2004 الساعة 06:52 AM.
جهاد غير متصل