[لسـ المواطن ـان]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها خلفان دائما مبدع اخي المواطن لسان والجهل ليس عذراً امام الله

وأنت دائماً تشرف يا خلفهم .. أشكرك على هذا الحضور .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الكساندرا ,,, حروف ألجمت .. وضيقت الخناق .. لاعدمناها .. إنك حصرت مواضيع عدة في جملتين جعلتهما عنواناً لك .. وذكرت قضايا مختلفة في سطورك بإيجاز .. ورغم ذلك .. كفيت ووفيت .. واعطيت كل ذي حقٍ حقه .. في تعليقات واضحة وصادقة .. لكن الجهل عموماً لايطلق على المتغافلين المتهربين .. الذين يدعون جهلاً وليسوا بجاهلين .. يصمون آذانهم عن الاستماع .. ويغلقون على قلوبهم .. ومع ذلك .. هناك .. من منظور آخر .. الجهل قد يكون حقيقياً .. وُلد مع شخص يتمنى رؤية نور الحق .. أما الضعف .. لم أراه يوماً .. بل رأيت لامبالاة .. وطول أمل .. متناسين رباً سريع الحساب .. .. شكراً لك بقدر ماتريد .. على طرحك هذه المعضلة المؤسفة بحق .. دمت كما تحب .. ~~ ألكساندرا ... ,,,

الأخت الكريم " الكساندرا " أسمحي لي بأن أضيفك إلى قائمة أعتز بها ..!! نعم فقد دونت أسماء كل من يفهم ما أخطه هنا ..!!

مع العلم أن الأسماء التي دونتها في القائمة قليلة في العدد!! و كبيرة في عظمتها وسعة أفقها ... فأهلاً بك في قائمة أضعف وأجهل كاتب .

أما عن الجهل ، والصعف .

فالجاهل اليوم ... ليس إميّ أو مجنون ولكنه ذو مؤهلات عالية ..!! تدكتر وتهندس أو طار كالطيور ... فكل هؤلاء إلا من رحم ربي يدعون الجهل نجدهم يدعون الجهل بدين قائم على (( إقرأ )) وهؤلاء القراء يدعون كذباً أنهم جهلة في دين الله حتى يتلمسون شهواتهم وأهواء أنفسهم ممن استعد هو الآخر بأن يسوق هذه وتلك من كلما هو مغلوط ... .

ولسيت البنوك وتعاملاتها معنا ... أو الفساد القائم من قراء أمتي ومسؤوليها ... إلا دليلاً على جهل مستحب عند ذها الجاهل أو ذاك ..!!

فلو كان الأمر متعلقاً بدنيا أو شهوة لكان من السباقين إليه ..!! أما في أمور الدين فإن الطبيب والمهندس والمدير والوزير والأمير أضل وأجهل من الجهل نفسه ..!! إلا من رحم ربي .


كما أن الضعف لا يتعدى هؤلاء الزمرة ... فهم يلبسون دائماً ثياب الضعف أمام عدو أو شهوة ... ومع هذا وفي المقابل تجدهم يتحلون بكم هائل من القوة والشجاعة ... أمام الضعفاء حقاً أو أمام من استضعفوا ..!

فأين ضعفك أمام العدو يا أخي ..؟ هلا استبدلت ثيابك .. وجعلت الضعف أمامي والقوة أمام أعدائنا ؟

حتى يتحقق فيك قول الله عز وجل في سورة الفتح
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا }(29)