الموضوع
:
جماد الآخر 1431هـ.. مجلة طاب الخاطر .. الدرس الرابع : السجود كيفيته وما يُقال فيه..!!
مشاهدة لمشاركة منفردة
14-05-2010, 02:41 PM
#
1
طاب الخاطر
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2002
المشاركات: 2,634
جماد الآخر 1431هـ.. مجلة طاب الخاطر .. الدرس الرابع : السجود كيفيته وما يُقال فيه..!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل
( وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ )
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين القائل
( ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة ، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها ، إلا كانت كفارة من الذنوب ما لم تؤت كبيرة ، وذلك الدهر كله )
رواه مسلم
تفضل هنا
صفة السجود وما يقوله العبد في سجوده
صفة السجود
:
يكبر للسجود بدون رفع اليدين، لقول ابن عمر: " وكان لا يفعل ذلك في السجود ". ويخرُّ على الركبتين لا على يديه لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(( إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير ))
رواه أبو داوود ويسجد على سبعة أعضاء لقول النبي صلى الله عليه وسلم : :
(( أمرت أن أسجد على سبعة أعظم" ثم فصلها النبي صلى الله عليه وسلم " على الجبهة ( وأشار إلى أنفه ) ، والكفين، والركبتين، وأطراف القدمين ))
رواه البخاري ومسلم وينصب ذراعيه فلا يضعهما على الأرض ولا على ركبتيه . ويجافي عضديه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه فيكون الظهر مرفوعاً ولا يمد ظهره كما يفعله بعض الناس فالسجود ليس فيه مد ظهر، بل يرفع ويعلو حتى يتجاف عن الفخذين ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم
" اعتدلوا في السجود "
وفيه
( مد الظهر )
مشقة على الإنسان شديدة ؛ لأنه إذا امتد تحمل نقل البدن على الجبهة ، وانخنعت رقبته .. وينبغي للعبد أن يفرج بين يديه أثناء السجود ولا يلصقهم ببعض عن عبد الله بن مالك بن بحينة : أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا صلى فرج بين يديه ، حتى يبدو بياض إبطيه . رواه البخاري ومسلم.. عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( اعتدلوا في السجود ، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب )
رواه البخاري ومسلم أي لا يبسطهما
ما يقوله العبد في السجود
:
(( سبحان ربي الأعلى ))
ثلاثة مرات أو أكثر رواه مسلم ,
(( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ))
متفق عليه . ,
(( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ))
رواه مسلم . ويكثر في السجود الدعاء لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(( ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم ))
رواه مسلم . أي حري أن يستجاب لكم ، وذلك لأنه أقرب ما يكون من ربه في هذا الحال ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم
(( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ))
رواه البخاري
ملاحظة
: أنك إذا كنت مع الإمام فالمشروع في حقك متابعة الإمام فلا تمكث في السجود لتدعو ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ((
إذا سجد فاسجدوا وإذا ركع فاركعوا ))
رواه البخاري فأمرنا أن نتابع الإمام وألا نتأخر عنه
( اللهم اغفر لي ذنبه كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره )
رواه مسلم ويقول في سجوده للتلاوة و السهو ما يقوله في سجوده للصلاة
بعض المخالفات
: تعليق أحد القدمين على الأخرى . لأن كلا القدمين من الأعضاء السبعة , وضع الشماغ وهذا مكروه إلا بعذر أو وضع منديل تحت الجبهة ( تشبه بالرافضة ) إلا في الحر الشديد أو بعذر
جميع ما ذكر أعلاه تجده في ورقة منسقة وجاهزة للطباعة : تفضل
هنا
اللهم اجعلنا من الذاكرين الشاكرين الخاشعين الأمرين بالمعروف والناهين عن المنكر وارزقنا علماً نافعاً وعملاً صالحاً .. اللهم آمين
أخوكم ومحبكم في الله
طاب الخاطر
1/6/1431هـ
__________________
طاب الخاطر
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن المزيد من مشاركات طاب الخاطر