مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 14-05-2010, 03:52 PM   #17
شهلول
عـضـو
 
صورة شهلول الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,454
*
*

وقد رأى كثيرٌ من عامّة الناس أنّ ما جاء فيها إنّما هو من محضِ اجتهادٍ علميٍ له ،
كما رأوا أنّ ذلك يُعدُّ من قبيلِ الخلاف الفقهي ! ،
وهذا شأنُ العامةِ
في إعجابِهم بالدخيْلِ على العِلْم ،
وحول إعجابِ العامّة بالمتعالم
يقول
الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في كتابه " التعالم " ( ص 13 )

"ومن مواقع الأسى مع ذلك أنْ يمضي وقتٌ
وللقادمِ دهشة وبُرقةٌ-
والمتعالمُ محلّ إعجابٍ من العامّة ،
فترى العامّيَّ إذا سمع المتعالمَ يجيش بتعالمه الكذّاب المحروم من الصدق ،
وقوفاً عند حدود الشرع يضرب يمينه على شماله تعجّباً من علمه وطَرَباً ،
بينما العالمون يَضرِبونَ بأيمانهم على شمائلهم حَزَناً وأَسَفاً ،
لانفتاح قُفل الفتنة ،
والتغرير بعُدّة المستقبل ، بَلهَ العوام ".



وفي الحقيقةِ وعند تأملِ كلامِ
المتعالمِ أحمدِ بنِ قاسمٍ الغامديّ
يجدُ الناظر فيها كثيراً من مظاهر الجهل ، بل والتلبيس على الناس أيضاً ،
وقد تتابعت الردودُ عليه من أهلِ العلم ؛ مكتوبةً ومرئيةً ومسموعةً ،
وكان حريّاً به لو كان يقصدُ الحقَّ أن يمتثل لأصواتِ الحقّ التي شَنأت فعلَه ورأيه وما خطّه ،
لكنه
آثرَ هواه واتبعَ غيَّه
.
وإنني في هذه العُجالة مبينٌ إن شاء اللهُ بعضاً من مظاهر الجهل عنده ،
وسأبيّن أيضاً إن شاء الله شيئاً من التلبيس في كلامه
الذي تعمّد فيه التوقيعَ فيه عن ربِّ العالمين عن جهل ،
نُصحاً لمن اغترّ به ، ولعلّه أن يَعْرِفَ حقيقتَه أكثر ،
وحول هذا المعنى جاء في خبر لعبد الله بن الإمام أحمد أن أبا تُراب النخشبيَّ
دخل على والدِه وهو يُحدّث
ويقول
:
فلانٌ ثِقةٌ فلانٌ ضَعيفٌ.
فقال أبو تُراب
:
لا تغتب العلماء !.
فقال الإمام أحمد
:
ويحك هذا نصيحةٌ ليس هذا غيبة.
رحمهم الله
...

*
*

هذا الرد العلمي المتين وغيره من ردود العلماء والمشائخ
تجده في هذه الهدية
[ المدونة ]
ibnqasim













.
__________________


أنـت الـزآئـر رقـم



لـمـوآضـيـعـي وردودي
شهلول غير متصل