[قاهر الروس]

.
.

اقتباس الحمدلله لم تكن جالساً على قلبي ، وهذا تفكيرك الغريب!

لَوْ لَمْ يَكُنْ وُجودِيَ يُضَايِقُكَ لَكَانَ تَوَاجُديْ مِنْ عَدَمِهِ لَيْسَ مِنْ اهْتِمَامَاتِكْ
تَقْفِزُ عَلى مَوْضوُعٍ بِأكْمَلِهِ لِتَتَعَلَّقَ بِالوَداعيَّة ..!

اقتباس نعم صبر على المعصية ، لم نغتابك ، ولم نشتمك ، ولكن رأي اختلف عن رأيك ظننت بتفكيرك أنه (طحن داخل القلب)!

وَ لا أَعْتَقِدُ أَنَّ الآرَاءَ التيْ تَخْتَلِفُ تُبْدي الفَرَحَ بِالخُروجِ إلا في القُلوبِ الطَّاحِنَة ..!

اقتباس لست الرابع بل قد يخالفك الكثير في بعض أطروحاتك ، وبتفقكرك الخاطيء تعتقد أنه غضب وحسد وحقد ، ومن عنده رأي لم يحفظه داخل قلبه ، بل قد يكون طرح رأيه ، وأحياناً مقص الرقيب بالمرصاد إما مجاملة وإما أن هذا الموقع له رأيٌ ومنهج واحد لا غير ، لاترى الناس بعين طبعك ـ أرشدك الله ـ

أَنِّيَ سَأجْمَع النَّاسَ كُلُّهُم عَلى حُب كُلِّ مَا أَقُولُهُ كَذِبٌ وافْترَاءْ ، فَنَبيُّ الأمَّةِ لَمْ يَجْمَع النَّاسَ كُلُّهم على دِينٍ مِنْ رَبِّ العَالمينْ ، وَرِضَى النَّاس غَايَةً لا تُدْرَكْ ، وَالحَمْدُ للهِ أَنيَّ أَكْتُبُ مَا أُؤمِنُ بِهِ لا مَا يَشْتَهيهِ النَّاس ، وَمَعَ ذَلِكَ مُزَاحِمٌ وَسيلَةَ اتِّصَاليِ بِالمِئَاتِ مِنْهُم ، فَلا أَظُنُّ إنَّ وُجودَهُم مَعِيَ لِكُرهِهم مَا أَطْرَح .
وَكَوْنُكَ ترَى هَذا المَوْقِعْ قَدْ يَكُونُ ذُو تَوَجُّهٌ وَاحِدٌ فَإِني وَ رُغْمَ أنِّيَ مُتَرَبِّعٌ في أَحْضَانِهِ إلا أَنِّني وَ مِنْ فَضْلِ اللهِ كَاتِبٌ في مُنَتديَاتٍ مُتَعَدِّدَة ..!

وَتَمَنَّيْتُ أَنيْ رَأيتُ النَّاسَ بِعَيْنِ طَبعيَ لأنيَّ قَدْ أُكَذِّبُهَا بِمَا أرَى بَيْنَ الحِينِ و الآخَرَ لأتَغَاضَى عَمَّا أَقْرَأهـ ، لَكِنيْ رَأيْتُ ذَلِكَ بِمَا يُكْتَبُ بِالرًّدودِ و قِلَّةٌ مِنْ الرَّسَائلِ الخَاصَّة .

اقتباس هذا رأيك أن من يخالفك يكون قلبه قد غُلي بسبب حرفك ، على بالك الاستاذ / إبراهيم السكران أو أكاي ـ وفقهم الله ـ

كُثُرٌ هُمْ مَنْ اخْتَلَفْنَا مَعَهُم في آرَائِهِمْ فَنلْمَسُ مِنْهُم الحُبَّ والتَّقديرِ ، وَفي المُقَابِلِ اعْتَدْنَا عَلى مُلَغَّمي القُلوبْ بِسَببِ الحَرْفِ وَيَكْفي أَنَّ اَحَدُهُم فَقَطْ يَدلفُ للمَوْضُوعِ لِيَقُول أَكْرَهـُ تَواجُدُ فُلانٍ وَفُلانْ فَلرُبَّمَا تَذْكُرُهُـ ، وَلا أَظُنُّ المُخْتَلِفَ بِالفِكْرِ يَتَشَبُّهُ بِشَخْصِ الانْسَانِ وَذَاتِهِ ، وَيَلْهَثُ خَلْفَ تَوَاقِيِعِهِ ، وَيُتَابِعُ صُورَتَهُ الشَّخْصيَّة سِنينَ طِويلَة ..!
هَذهِـ العَيِّنَة مُتوَاجِدَةٌ وَبِكَثْرَةٍ ، وَتَسْتَثيرُ ثَائِرَتُهُم حِينمَا تَكُونُ مَواضِيعِ العُضْو تَضْرِبُ عَلَى أَوْتَارِهِم الحَسَّاسَة .
أَمَّا الأسْتَاذ السَّكْرَان فَلَيْسَ مِقْيَاسَاً للعُقولِ التيْ قَدْ وَهَبَهَا اللهُ لِعِبَادِهِـ ، كَمَا هُم العُلمَاءُ دَرَجَاتٌ فَالعَامَّةُ كَذَلِكْ ، فَلا يَعْني أَنَّ الإنْسَانَ لا بُدَّ أَنْ يَكُونُ كَـ إبْرَاهيمَ السَّكرانِ وإلا سَيُصْبِحُ بِلا مَعْرِفَةٍ وَثَقَافَة ، وَ حَافِظُ الكِتَابِ لَيْسَ كَقَارِئِهِ ، وَقَارِئِهِ خَيْرٌ مِنْ سَامِعِهِ ، وَسَامِعِهِ خَيْرٌ ممَّا لا يَعْرِفْ عَنهُ شَيْئَاً .
وَ مُعْتَزٌّ بِشَخْصيَّتيْ وَثَقَافَتيْ وَللهِ الحَمْدُ و المِنَّة ، وَلَسْتُ مِمَّنْ يُعَلِّقُ ثَقَافَتهُ بِثَقَافَةِ غَيْرِهِـ بِإنْهِزَاميَّة

وَأسْتَغْرِب مِمَّنْ لا يَعْجَبُ بِفَكْريَ وَهُو يُلاحِقُ مَوَاضيِعيْ فَلْسُتُ أَكْتبُ شَيْئَاً وَ آتيْ بِالقُرَّاءِ بِآذَانِهِم فَنَحْنُ لَمْ نُخْلَقْ لِمَا يُريدُهُـ البَشَرْ فَعُقُولنَا وَقَنَاعَاتُنَا لَنَا لا لِغَيْرِنَا كَمَا لَهُم قَنَاعَاتُهم .

اقتباس شكراً لك ، ويجمعنا الحب في الله ، والأخوة الإسلامية ، وحسن الظن ، وتقبل الرأي بصدر رحب

الشُّكْرُ للهِ سُبْحَانَهُ وَتَعاَلى