,,, لأننا بضمائرنا .. وشيء من اعتزاز عقيدتنا .. نرد بعنف .. وتأخذنا حمية الدين .. ولأننا باتباع اهوائنا .. وصم آذاننا عن القول الحق .. نتغافل عن حديثهم .. ونغتر بحلم ربنا .. فهنيئا لمن استمسك بالعروة الوثقى .. في زمن أصبح القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر .. وبئساً لمن ترك زمام نفسه .. وأفلت لجامها .. حتى ضاعت وضيعت ماحُملت .. .. عقل متفكر .. وروح متبصرة .. تساءلت بسؤال عميق .. فتركت صدىً متردداً في النفوس .. دمت كما تحب .. ~~ ألكساندرا ... ,,,