[عزف الجنون]

.

مُتصفّحة ؛

تصفّحيني على الدوام , وابقَي حيثُ ما أعزِف .. فسَماعُكِ طرِيٌّ ومُختلِفٌ لدي ~

---

شفق ؛

أهلا بِكَ أخِي الكريم ..
أتّفِق مَعكَ فيما ذكَرتَ بِأنّنا لسنا مُطالبين بِتصحيحِ كُـلّ الماضي ~
وإن فَعلنا ذلِك سنَكسِرُ جذُورَنا , ونتنكّر لِعُقولٍ ماتَت وعِشنا على إثرِها ..
لكِن هذا الماضي ,/ يجِب أن يُرَمّم خاطِؤُه ويُطوّرَ صوابُه .. وما يُتقبّلُ في ذلِك العصرِ الذي كانَ الالتِفاتُ فيهِ لِذوي الاحتِياجاتِ الخاصّةِ في مخاضِه ..
لا يُتَقبّلُ في الوقتِ الحالي الذي أعتبِرهُ ما بعدَ الوِلادة ! , وتغيِيرُ أطرم وأصقَه أراهُ مِن وِجهةِ نظري يجِب أن يتغيّر , فَتغيِيرُ المُسَمّياتِ يُوقِعُ في النفسِ احتِرامَ أصحابِها تِلقائِيًّا دُونَ توجيه !
فهُناكَ فرقٌ بين [ بزر و طِفل ] , [ وِرع و شاب ] رُغمَ أنّ المعنى واحد .. وعلى ذلِكَ قِس مَدى الاحتِرام في تِلكَ الألفاظ ..

شُكرًا لِحضورِك وإضافتِكَ الطيّبة أيّها المُبارَك ..

.