قال الله تعالى (قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ).
القسم الأول: العلاقات البشرية:
أولاً: الآباء, فالإنسان في بداية حياته يتعلق قلبه بوالديه, ثم بعد ذلك يرى في أبيه القدوة والمثل الأعلى ويرتبط به أيما ارتباط, حتى يرى الحق والمعبود هو ما يعبده الآباء الماضين. ومما يعكس مدى ارتباط أهل الجاهلية بآبائهم قوله تعالى (فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً).
ثانياً: الأبناء, والأبناء هم امتداد لوجود الإنسان, ولذا يقول أمير المؤمنين – عليه السلام- ( بني وجدتك بعضي بل وجدتك كلي, حتى كأن شيئاً لو أصابك أصابني وكأن الموت لو أتاك أتاني), وفي الحديث ( فقد الولد محرق الكبد).
ثالثاً: الإخوان: والأخ سمي بهذا الاسم لأنك لو تألمت لأمر ما, فأخوك يتألم لتألمك فيقول (أخ). ولشدة علاقة الأخوة جعلها الله تعالى هي علاقة المؤمنين فيما بينهم فقال (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ).
رابعاً: الأزواج, والزوج تطلق على الذكر والأنثى. والقرآن الكريم يقول (زوج وأزواج) ولا يقول (زوجات). وشدة علاقة الزوج بزوجة أوضح من أن تخفى, فكم زوجة كانت السبب في نجاة زوجها, والعكس صحيح, ولذا حذّر القرآن الكريم فقال(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوّاً لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ).
خامساً: العشيرة, وهي الجماعة التي ينتمي إليها الإنسان كالقبيلة. والبدو حتى وقتنا الحاضر يفخرون بعشائرهم ويتعصبون لها, كما أهل الحضر يفخرون بمدنهم وعوائلهم وقد يتعصبون لها.
التدرج في المسئلة مطلوب ونحن احيانا نقدم حب الاخرين على حب الله ورسوله
واذك يفشل الزواج حتى ولو استمر أكثر من عشرين سنة
فلماذ يتخذ الرجل عشيقة أو صديقة أو .... الخ .
لانه خالف شرع الله وخاف من زوجته فسخط الله عليه وفرق شمله
والله من وراء القصد
|