أخي الحبيب أنقل لك الرد على هذه المسألة من كتاب الشيخ الهبدان الإختلاط بين الجنسين وهو كتاب رائع جدا :
بعدما ذكر الحديث قال:
"
والجواب :
أولا : أن أم حرام كانت محرما لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال النووي في شرح مسلم (13/57) : ( إتفق العلماء على أنها كانت محرما له صلى الله عليه وسلم).
ثانيا : على فرض عدم ثبوت المحرمية فيقال إن هذا خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم
قال الحافظ بن حجر رحمه الله (أحسن الأجوبة دعوى الخصوصية ولا يردها كونها لا تثبت إلا بدليل لأن الدليل على ذلك واضح والله أعلم) فتح الباري (11/79)
ومما يسوغ الخصوصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك .. هل يقول القائلون بجواز بقاء الرجل الأجنبي مع المرأة الأجنبية أن تفلي المرأة الأجنبية رأس الأجنبي عنها؟ وأن ينام في حجرها؟!!
فإن قالوا : لا , لزمهم القول بالخصوصية.
وإن قالوا : نعم , فقد خالفوا إجماع الأمة في تحريم فعل ذلك مع الرجل الأجنبي" إنتهى كلامه ص 217