.
.
***
مَلامِحٌ شَرْقِيَّةٌ سَاحِرَة ، وَ نَفْسٌ طَيِّبَةٍ كُلَّمَا مَرَّ طَيْفُ رُوحِهَا بَاعَدَتْ عَنيْ ذِكْرَى حَزِينَة..!
شَمْسٌ تُشْرِقُ مِنْ ثَغْرِهَا ، وَطَيُورُ حُبٍّ تُحَلِّقُ في سَمَاءِ رُوحِهَا ..
سَعاَدَةً تُسْدِلُ عَلى الدُّنيَا حَلاوَتَهَا ، وَتَضْفِيْ عَلى النَّفْس لَذَّتَهَا ..!
لَطَالَمَا بَقِيتُ صَامِتَاً كُلَّمَا حَلَّ عَليَّ ذِكْرُهَا ، وَأَسْتَعَيدُ الأنْفَاسَ أَنْفَاس أُخَرْىَ .!
مَلِكَةً تَسيرُ عَلى زُجَاجٍ مُعَطَّرٍ يَعْكِسُ جَماَلَ نَظْرَتَهَا ، وَرُوحٌ يَخْدشُهَا الهَواء مِنْ رِقَّتِهَا ..
جَسَدٌ مِنْ حَريرٍ وَعَيْنَانِ لُؤلُؤَتَانِ وَوَاحَةٌ خَضْرَاء في أَعْمَاقِهَا ..
كُنْتُ أَرَى الحُلْمَ حَقيقَةً ، وَأراهَا في حَيَاتيَ أَحْلامَاً ثَمينَة ..!
جَسَدٌ نَحيلٌ مَليٌ بِالبَرَاءَة ، وَقَلْبٌ بِدَاخِلِهِ كُهُوفُ حُبٍّ وَعَرَِة ..!
سِيرَةُ حَيَاتِهَا تُرْوَى عَلى مَعْزُوفَة حَزينَة .. رَأتِ النُّورَ عَلى ثَرَاءٍ وَحَيَاةٌ باِلحُبِّ والحَنَانِ مُفْعَمَة ..!
حَفِظَتْ طُفُولَتَهَا وَأيَّامَ صِبَاهَا دَاخِلَ قَصْرٍ وَاسِعٍ وَ أُرْجُوحَةٍ فِيْ أَقْصَى الحَديقَةْ ، وَنمَا شَبَابُهَا عَلى فَرَسٍ كَانَتْ تُدَاعِبُهُ ، وَعَائِلَةٌ كَانَتْ تَحُفُّهَا فَهيَ الأَميرَةُ التي تَسيرُ وَمَن حَوْلَهَا يَفْرِشُ لَهَا دَرْبَهَا بِالوُروُد ..!
***
سَأعُودُ لأُكْمِلَ إِنْ شَاءَ الله
* لاَ أَسْمَحُ بِأَنْ تَتَعَدَّى هَذهـِ الحُروفُ جَنَبَاتِ هَذهـِ الصَّفْحَة
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
دُمْتُم بِحِفْظِ الرَّحْمَنِ وَرِعَايَتِهِ
.
.