 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها فسفوريه |
 |
|
|
|
|
|
|
سَأُجِيب وَلِكنْ سُؤَالٌ بَسِيطْ :
الصَّليبُ لِمَنْ ؟!
للنصارى .. سؤالي هل هو كبيره من كبائر الذنوب والا كفر والا مايصلح؟
|
|
 |
|
 |
|
إِذَاً مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُم ، وَرَاضٍ عَنْ مُعْتَقَدَاتِهِمْ ..!
وَوَرَدَ النَّهْيُ عَنْ اسْتِعْمَالِ مَا فِيِهِ صَلِيبٌ ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْقُض مَا فِيِه الصَّليب ، فَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت : " إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ إِلا نَقَضَهُ " . رواه البخاري (5952)
تَقُولُ اللجْنَةُ الدَّائِمَةُ بِإحْدَى فَتَاويهَا " فَإِذَا بُيِّنَ لَهُ حُكْمَ لِبْسِ الصَّلِيِبِ، وَأَنَّه شِعَارُ الَّنصَارَى ، وَدَلِيلٌ عَلَى أَنَّ لابِسُهُ رَاضٍ بِانْتِسَابِهِ إِلَيْهِمْ وَالرِّضَا بِمَا هُمْ عَلَيْهِ وَأصَرَّ عَلَى ذَلِكَ حُكمَ بِكُفْرِهـِ؛ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَل:{ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }(المائدة/51) وَالظُّلْم إِذَا أطلق يُرَادُ بِهِ: الشّرْكَ الأَكْبَرْ.
وَفِيهِ أَيْضَاً إِظْهَار لِمُوَافَقَةِ الِّنصَارَى عَلَى مَا زَعَمُوهـُ مِنْ قَتْلِ عِيسَى عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلام، وَالله سُبْحَانَهُ قَدْ نَفَى ذَلِكَ وَأبْطَلَه فِي كِتَابِهِ الكَرِيمُ حَيْثُ قَالَ عَزَّ وَجَل: {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ}(النساء/157) الآية. "
.
.