.
.
قَبَّحَ اللهُ وُجوُهَا تَلبَسُ الخَيْرَ لِتُثِيرَ الفِتْنَة ..!
صَدَقَ النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ حِينمَا أَخْبَرَنَا عَنْ أَقوَامٍ في آخِرِ الزَّمَانِ
مِنْهُم مَنْ يُفتي لِيُضِلَّ النَّاس ..!
أَنْقُلُ هَذَا فَعَنْ بِنْ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : عَمِدَتْ امْرَأَة مِنْ الأَنْصَارِ إِلَى جَارِيَةً لِزَوْجِهَا فَأَرْضَعَتْهَا فَلَمَّا جَاءَ زَوْجُهَا قَالَتْ إِنَّ جَارِيَتَكَ هَذِهـِ قَدْ صَارَتْ ابْنَتُكَ، فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ إِلَى عُمَرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ لَهُ عُمَر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَزَمَتْ عَلَيْكَ لما رَجَعْتَ فَأَصبت جَارِيَتَكَ وَأْوْجَعْتَ ظَهْرَ امْرَأَتَك ، وَفِيْ رِوَايَةِ عَبْد الله بِنْ دِينَارٍ عَنْ بْنِ عُمَر عَنْ عُمَرَ رَضِي اللهُ عَنْهُ:" فَإِنَّمَا الرَّضَاعَةُ رَضَاعَةُ الصَّغِيْر" (سنن البيهقي)
وَعَنْ جَابِرٍ بِنْ عَبد اللهِ يَقُولْ جَاءَ رَجُلٌ إِلى عُمَرْ بِنْ الخَطَّاب فَقَالَ : إِنَّ امْرَأَتِيْ أَرْضَعَتْ سَرِيَّتِيْ لِتحرِّمُهَا عَلَيَّ فَأَمَرَ عُمَر بِالمَرْأَةِ أَنْ تُجْلَدَ وَأَنْ يَأتِيَ سَرِيَّتُهُ بَعْدَ الرَّضَاعْ (مصنف عبد الرزاق)
سَيُرْضِعُ النَّاسَ حَتى يُصبحوا كلهم إخوانا لِبَعْضِهم مِنْ الرَّضَاعَة .!
وَلْو كَانَ كَذلِكَ لَصَارَ الأزْوَاجُ أَبْنَاءاً لِزَوْجَاتِهِمْ ..!
وَلَمَّا قَالَ النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الحَمُو : " الحَمُو المَوت " وَكَانَ الرَّضَاعَةُ جَائزَةً فَلِمَاذَا لَمْ يُحِلَّ المُشْكِلَةُ بِإرْضَاعِهم .!!
.
.
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
آخر من قام بالتعديل قاهر الروس; بتاريخ 23-05-2010 الساعة 08:06 AM.
|