مُعاناتي النفسِيّة مع هذا الأمر .. كانت في الابتِدائي .. ـ كانت الطالبات وبنات الأقارِب يقُلنَ لي : ( يا كافرة تكتِبين باليسار ) ! ,/ تعلّموا أنّ من يأكل بِاليُسرى كافر فعمّموا الخِبرةَ علي ! ـ تعلّم الأكل بِالملعقة بٍاليُمنى وبِالذات ( الكريمة ) .. تعذيبٌ حقيقي ! ـ حِينَ كُنّا نتعلّم الخِياطة بِالسنارة ! , لم أستطِع تعلّمها ! , لأنها ترتكِز على يد معيّنة لِيبدأ العَمل ! أراها سهلة مع المُعلّمة وإذا أردتُ التطبيق لا أستطِيع لأني عكس ! , وقاولت زميلتي المصريّة بِالصف لِتصنعها لي بِـ 5 ريال , وانتهت المُعضِلة وإلى الآن لم أستطِع تعلّمها .. * لكِني حالِيًّا كلّ ما تذكّرتُ تلك المواقِف أضحَك .. تخرّجت ولا يوجد في كُلّيتنا كُلّها كرسي لأمثالي ,/ وكان اتهامي بِالغش في بعض المواقِف بِسبب وضعِيّة الورقة المكشوفة , أمرٌ يشُلّ تفكيري عن الحل في الاختبار .. تَبقى هذهِ اليد لها ذِكريات خاصّة لأصحابها عن غيرِهم وهذهِ مُتعتها ..! طِبتَ وطابَ قلمُك أيها الكاتِب المُتأمّـل .. .