//.. بِالرُغْم مِن أَن الْخِطَاب لَم يَكُن لصَوبِي ! إِلَّا أَنَّهَا اقْلَقْتَنِي كَثِيْراً لَأَخٍ لَنَا هُنَا.. وَحالَ شَقِيَقٍ لِي هُنَاك ! لَاتَقْلَق كَمَا قَلَقِي الْآَن ! ذَهَب الْكَثِيْر وَلَم يَبْقَى إِلَّا الْقَلِيل الْمَيْسِر بِإِذْن الْرّب كُلَّمَا قلة الْطَّاقَة وَسَلَب الْشَّوْق بَعْضَاً مِنْهَا حَاوَل الْتَّعْوِيْض بِرُؤْيَة الْهَدَف الَّذِي اغتربة لِأَجْلِه تَخَيّل.. الْيَوْم الَّذِي تَسْتَلِم بِه مَاكُنْت تَتَمَنَّاه .. وَاجْعَلْه لَك قَرِيْب ~ْ وَفَّقَكَ الْإِلَه وَشَرَح صَدرك وَآَنس غُرْبَتك ..