بلاديْ وإنْ جارَتْ عليَّ عزيزةٌ وأهلِي وإنْ ضنُّوا عليَّ كِرامُ
لا مكانَ في الحياةِ، بالنِّسبةِ للإنسان، أجملُ وأبهى من المكان الذي ولد فيه وترعرع،
مَراتِع الصِّبا، وضَحكاتِ الطُّفُولةِ البريَئةِ، وهو جزء من كِيانِ الإنسانِ، في وطنة ومهما ابتعد عنه، وشطت به
الدارُ، فلا بد أن تبقى أطلالُ بلادهِ في ثنايا مُخَيّلتِه
وكثير من الناس من ارتشف شراب الهجر والغربة، في كؤوس من الحنين والأشواق...
باذن البارئ تعود لوطنك ويسكن شوق حنينك برؤيتها ياأخي الفاضل
وكم من مغترب قال بلوعةٍ بيتَ الطائي:
كمْ منزلٍ في الأرضِ يَأْلفهُ الفتَى وحنينهُ أبداً لأوّلِ مَنزلِ
آخر من قام بالتعديل لماذاهذا; بتاريخ 28-05-2010 الساعة 06:14 PM.
|