تبدو تلك الكلمات من نسج الخيال على الرغم من الصدق الذي تحمله بين الأسطر ..
ذكرتني يا صاحبي ببعض من أوراقي القديمة الممزقة .. جمعت جزءاً منها لتقرأها أنت هنا ..
.
.
أين هو ..
لقد إختفى وبدون مقدمات
هل كان خيالاً .. أم حقيقة ..
كيف تكون خيالاً تلك الابتسامة الرقيقة ..
إنني أنتظره كل يوم ..
بدونه أعيش أيامي بالألم والآهات ..
لكن الأمل مازال موجودا ..
أمنّي نفسي برجوعه ..
أخرج من ظلام غرفتي الموحشة ..
إلى غابتي .. غابة زهوري ..
حديقة السحر والهدوء والسكينة ..
فأقطف له الورود ..
الياسمين والجوري ..
أجمع له فراشاتي الجميلة ..
وأتجمّل له بكل ما يحب أن يراني به ..
لعلّي أجاري جماله وملابسه الأنيقة ..
هاهي أحلامي ..
وهاهو خيالي ..
أين أنت يا أجمل خيالي ..
.
.
لك أجمل تحية