أذكر قبل أربع سنوات أحد زملائي الذين أحبهم و يشغلون مكانًا كبيراً في قلبي خانني و كذب علي كذبات كانت شديدة جداً على نفسي ، و لكنه طلب العذر و رأيت الصدق في حروفه و كلماته ، و كنت أتذكر هذا البيت ( إن القلوبَ إذا تنافرَ ودّها *** مثل الزجاجة كسرها لا يُجبرُ ) و لكنني أنا و إياه كسرنا هذا البيت فعاد الإخاء أكثر مما كان ، علمًا أنني في حينها قبلتُ اعتذاره مجاملة له و لكي لا يضيق صدرهـ ، و لكن تحول الأمر إلى حقيقة ، و أحببته و أحبني أكثر مما كان عليه الأمر في السابق .. و من هنا علمتُ أن المسؤولية في هذا تعود للطرفين و للطرف ( المجني عليه ) بالأخص ، و هو الذي يمتلك زمام الأمور في العلاقة ، و هو القادر على إمضائها أو بترها كليةً ..
شكراً لك ..
|