أردوغان عرف عنه أنه درس الشريعة الإسلاميه , وفيه خير كما يظهر لنا , وأحدث تغييراً ملموساً وطيباً في تركيا , والحال ذكرني بكاريكاتير مرسوم فيه الملك فيصل رحمه الله وإغتياله , ويليه لاحقاً صورة أردوغان , فالملك فيصل هدد إسرائيل وأغتيل , لذا كثيراً من المحاولات التفجير والإغتيال التي تحصل لأردوغان , وآخرها تفخيخ ألعاب أطفال كان يقدمها أردوغان في زيارته لأحد المدن التركية وبفضل الله تم الكشف عنها , إلا أن الرد العسكري ليس سهلاً وبالشكل الذي يتخيله الإنسان , لأن بالقصف ستقوم حرب قد تكون الهزيمة واضحة لتركيا كون أن إسرائيل أقوى منها عسكرياً ومادياً , ولا وجود لمساندة لتركياً في خوض هذهـ الحرب , فالمخاطرة صعبه , ولم يذكر أردوغان أنه سيرد رد عسكري بل تهديدات سياسية , مثل ما عمل من سحب السفير في إسرائيل , وبنفس الوقت تركياً بينها وبين إسرائيل صفقة شراء طائرات عسكرية , وبينها تعامل سياسي إستخباراتي , فهي محتاجة لإسرائيل , وتبقى النتيجه أن أردوغان لن يستطيع فعل شيء دون تضامن الدول العربية والإسلامية معه , والواقع أن العرب في سبات , وتركياً تعيش مشكلةً قديمه مع الأكراد وبينها وبينهم معارك , فهي قد تنبش جرحين في مخاطرتها تلك . والله أعلم
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|