.
.
حَقيقَةً أَسْتَغْرِبُ مِنْ الهُجومِ عَلى تُرْكيَا بِسَبب عِلاقَتهَا مَعَ إسْرَائِيلْ مَع أَنَّ تُرْكيَا مَعَ الحَق وَلو عَلى حِسَابِ عِلاقَتِهَا ..!
نَعَمْ تَمَنَّيْنَا أَنَّ تُرْكيَا لا عِلاقَةَ لَهَا أَبدَاً مَعَ إِسْرَائيل وَلَكِنْ عَلى مَا يُقَال " الزين مَا يَكْمَل " ..!
وَلِمَاذا نَشُنُّ الهُجومَ عَلى عِلاقَةِ تُرْكيَا بِإسْراَئيِلِ ، وَنَجِد العِلاقَةَ الأمْريكيَّةَ العَربيَّةَ الحَمِيميَّة
مَعَ العِلمْ أَنَّ أَمْريكَا هِيَ الأب والأمُّ لإسْرَائيلَ وَهيَ التيْ تُوجِّهَهَا ، أَيْ أَنَّ الدَاعِمَ لأمْريكَا هُو دَاعِمَاً لإسْرَائِيلَ وَلو كَان بِـ صِفَةٍ غَيْر مُبَاشِرَة .!!
أَمْ أَنَّ المُشْكِلَةَ عِنْدَنَا بِالمُسَمَّيَاتْ وَلا بُدَّ َأنْ تَكونَ عَلَنيَّة .!
مَنْ هُوَ الذي يَبيعُ الأسْلِحَةَ لإسْرَائِيلَ ، وَمَن الذيْ يَحميهَا ، وَمَنْ الذيْ يُدَافِعُ عَنْهَا وَقْتَ سُقوطِهَا بَلْ وَمَنْ الذيْ أَسَّسَهَا ..!
فَلِمَاذا لا نَرَى الدُّولَ العَربيَّةَ التيْ تُحَاولُ أَنْ تَظْهَرَ بِقَطْعِ العلاقَاتِ مَعَ اسْرائِيلَ أَنْ تَقْطَعَ عَلاقَتهَا مَعَ أمْريكَا رَأسُ إسْرائِيل ؟!
.
.
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
|