لعلي أطلب وزارة لم يذكرها سعادتكم .
الا وهي وزارة الإعلام .
ولو قدر لي فعل ذلك لحاربة جميع الأفكار الهدامة بالأفكار البنائة .
ولنشرت الحق والدين بالأدوات التي ينشر الآن بها الشر .
ولدعمت الدرامى المحافظة والتسلية البريئة باموال كثيرة .
ولجعلت من بلدي بلدٌ له هيبة ومكانة فلا ريب ولا شك فالإعلام سلاح لم يستغل بعد .
والصحافة أريد والإذاعة ...
لا لقد تنازلت عن هذا المنصب إن مجرد أصلاح ما أفسده الآخرون يحتاج إلى أعمار
فكيف بالبناء من جديد .
|