 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها قاهر الروس |
 |
|
|
|
|
|
|
.
.
سَأرَاهـُ بَطَلاً مَا دَامَ أَنَّهُ عَمَل عَمَلاً لَم يَعمَلْهُ أَحَدَاً مِنْ قَبْلِهِ ..!
سَأَرَاهـُ بَطَلاً مَا دَامَ أنَّهُ جَهَّزَ أُسْطولاً وَ تَحَدَّى بِهِ المَخَاطِرْ ..!
سَأرَاهـُ بَطَلاً مَا دَامَ أنَّهُ أَجْهَضَ حِملاً ثَقيلاً عَلى الأمَّةِ أَفْسَدَ الحَرْثَ والنَّسْل ..!
سَأرَاهـُ بَطَلاً مَا دَامَ أنَّهُ انْتَصَرَ للمُسْلمينَ والمُسلمَاتِ في بِلادِهِـ المُغْتَصَبةِ سَأبِقَاً ..!
سَأرَاهـُ بَطَلاً حِينمَا قَطَع مُقَابلَةً رَسميَّةً احْتِجَاجَاً على مَا يَحْدُثْ ..!
سَأرَاهُـ بَطَلاً مَا دَامَ أنَّهُ جَعَلَ دَوْلَةً عَجِزَ العَربُ والأمَّةِ الإسْلاميَّةُ والأمم الكَافِرَةِ عَنْهَا إلا هُوَ أَرْغمَهَا على الاعْتِذَار ..!
لا تَهُمنِّي صُورَتَهُ يَوْمَ أنْ كَانَ مَعَ حِكْمَتيار أَوْ لِقَاءَهـُ الذيْ قَال فيهِ مَا قَال يَوْم أَنْ كَان رَئيسَاً للبلديَّة ..!
يَهُمنِّي رَجُلاً عَمِلَ عَمَلاً بُطوليَّاً مُشَرِّفَاً ، فَهُو لَم يَكُن كَحُكَّامِ العَربِ في نَوْمِهم وَصَمْتِهِم ، وَلم يَكُنْ أَيْضَاً كَالرَّافِضَةِ في أَهَازِيجهم ..!
إِنْ كَانَ مَا يَعمْل مُجَرَّدُ ذَر الرَّمَادِ على العُيونِ ، لَيْتَ حُكَّامنَا يَذرُّونَ الرَّمَادَ على أَعيُنَنَا بِمِثْلِ صَنيعِهِ ..!
وَ رَجَبْ طَيّب أرْدُوغَانْ إِنْ كَانَ لَهُ عِلاقَةً مَع إسْرائِيلَ وَهَذهِـ مُشْكلَِة ، فَمَاذَا نَفَع الدُّولَ المُقَاطِعَة لاسْرائِيل غَيْرَ الصَّمْتَ المُطْبِقِ والذُّل ..!
تُرْكيَا قَالتْ بِأنَّ عِلاقَتَهَا لمْ تَعُد كَمَا كَانتْ
والألْفَ مَيل يَبَدأ بِخَطْوَةٍ ، وَالعَأفيَةُ لا تَأتي مَرَّةً وَاِحدَة ..!
مُتَفَاءِلٌ جِدَّاً وَ مُحْسِنٌ الظَّن بِهِ
عُذْرَاً يَا صَاحبي الغَالي فَأنَا هُنَا أُخَالِفُكْ ..!
.
.
|
|
 |
|
 |
|
إن كنتم تفرحون بهذه الأفعال فهذا يدل على ضعف هممكم وانحطاطها (عفواً على اللفظة).
القدس وفلسطين لن تعود لنا بحركات سلمية وتصريحات صحفية، القدس وفلسطين ستعود لنا بالسلاح مثلما ذهبت من بين أيدينا من خلال السلاح.
أردوغان بغض النظر عما قام به إلا أننا لا نمكن أن نجعله بطلاً قومياً أو مجاهداً أو فاتحاً!
قلتها وأقولها وأكررها، لو كان أردوغان صادقاً لقطع علاقاته مع اسرائيل منذ أن قامت هذه الدولة بحصار غزّة.
لكن نحن يجب أن نكون حذرين وأن نكون فطينين وأن نحترز مما يقوم به هو وغيره، ومن المعلوم بأنه من أراد أن يكون ذو شعبية عالية وأن يحبه الجميع فإنه سيجعل من قضية فلسطين سلماً يرقى به إلى المجد.
ولعل التاريخ شاهد على ذلك.