 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها قاهر الروس |
 |
|
|
|
|
|
|
.
.
أَهْلاً بِكَ أَيُّهَا الحَبيبْ
أَخْبِرْهـُ أَنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ وَتَعالى لَمْ يَخْلُقْ جَنَّتينْ وَاحِدَةٌ لِشَيْخٍ وَأُخْرَى لِعَبْد ، وَلا النَّارُ كَذَلِكْ
وَ الاسْلامُ يَرْفَعُ بِالدِّينِ والأخْلاقِ لا بِالتَّفَاخُرِ بِالأنْسَابْ ، وَ أَنَّ بِلالاً عَبْدَاً يُسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِ
في الجَنَّةِ ، وَأبو جَهْلٍ في النَّارِ رُغْمَ مَشْيَخَتِهِ ، وَسَلْمَانٌ أَيْضَاً وَأبو طَالِبْ ..!
عَجَبَاً لِهَؤلاءِ الذينَ يَزْرَعوُنَ الضَّغينَةَ في قُلوبٍ تَمْلؤهَا الطَّهَارَةْ ، وَلم يُرَبُّوهـ على مَا هُوَ أَسْمَى
وَأشْرَفُ بَيْنَ قُرآنٍ وَطَاعَة ..!
أَذْكُر أَنَّ إِحْدَى العَوائِلِ ذَاتِ الصِّلَة بَيْنَنَا وَجَهَّت لنَا دَعْوَةً لِحُضُور اجْتِمَاعَاً لِقَبيلَتِهِم
فَلَمْ أَذْهَبْ حَتى وَصَلني الذَّم والشَّتْم ، مَعَ العِلْمِ أنَّ أَغْلَبَ هَذهِـ الاجْتِمَاعَاتْ لا تَزيدُ
في الأمَّةِ إلا العُنْصريَّةُ والتَّعصب ، وَتَجِدُ ذَلِكَ فِيْ قَصَائِدِ المَدْحِ والكَرَمِ والجُودِ لَهُم
وَلِغَيْرِهِم المُذَمَّةَ وَغَيْرُهَا ..!
وَرَدَ فِيْ الحَدِيثِ قَوْلُ النَّبِي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَفْتَخِرُونَ بِآبَائِهِمُ الَّذِينَ مَاتُوا، أَوْ لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللهِ مِنْ الْجُعَلِ الَّذِي يُدَهْدِهُ الْخِرَاءَ بِأَنْفِهِ" وَقَدْ قَالَ عَليْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلام : "إِنَّ اللهَ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَفَخْرَهَا بِالآْبَاءِ، إِنَّمَا هُوَ مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ، النَّاسُ كُلُّهُمْ بَنُو آدَمَ، وَآدَمُ خُلِقَ مِنْ تُرَابٍ"، وَقَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ".
وَعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ الله عّنْهُ قَالَ: انْتَسَبَ رَجُلَانِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا: أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ فَمَنْ أَنْتَ لَا أُمَّ لَكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "انْتَسَبَ رَجُلَانِ عَلَى عَهْدِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ أَحَدُهُمَا أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ حَتَّى عَدَّ تِسْعَةً فَمَنْ أَنْتَ لَا أُمَّ لَكَ قَالَ أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ ابْنُ الْإِسْلَامِ قَالَ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام أَنَّ هَذَيْنِ الْمُنْتَسِبَيْنِ أَمَّا أَنْتَ أَيُّهَا الْمُنْتَمِي أَوْ الْمُنْتَسِبُ إِلَى تِسْعَةٍ فِي النَّارِ فَأَنْتَ عَاشِرُهُمْ وَأَمَّا أَنْتَ يَا هَذَا الْمُنْتَسِبُ إِلَى اثْنَيْنِ فِي الْجَنَّةِ فَأَنْتَ ثَالِثُهُمَا فِي الْجَنَّةِ".
مُجَرَّدُ مُرورٍ سَريعْ
شُكْرَاً لَك أَيُّهَا الحَبيب
.
.
|
|
 |
|
 |
|
ماشاء الله تبارك الله ..
أشكرك أخي على هذه الأضافه الجميله .. فلا قول .. فوق ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ربما .. كما تفضلت . لم تكن تلك الأجتماعات من باب صلة الرحم .. ومن أجل لم شمل القلوب على محبة الله ورسوله .. وطاعته في محبة ذوي القربى والنظر في شؤونهم وأحوالهم ..
أنما .. لتأصيل النفوس وتعزيز ما فيها .. من فخر .. تجاه القبيله فقط !!
أكرر شكري ،،،