.
.
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
إن كنتم تفرحون بهذه الأفعال فهذا يدل على ضعف هممكم وانحطاطها (عفواً على اللفظة).
القدس وفلسطين لن تعود لنا بحركات سلمية وتصريحات صحفية، القدس وفلسطين ستعود لنا بالسلاح مثلما ذهبت من بين أيدينا من خلال السلاح.
أردوغان بغض النظر عما قام به إلا أننا لا نمكن أن نجعله بطلاً قومياً أو مجاهداً أو فاتحاً!
قلتها وأقولها وأكررها، لو كان أردوغان صادقاً لقطع علاقاته مع اسرائيل منذ أن قامت هذه الدولة بحصار غزّة.
لكن نحن يجب أن نكون حذرين وأن نكون فطينين وأن نحترز مما يقوم به هو وغيره، ومن المعلوم بأنه من أراد أن يكون ذو شعبية عالية وأن يحبه الجميع فإنه سيجعل من قضية فلسطين سلماً يرقى به إلى المجد.
ولعل التاريخ شاهد على ذلك. |
|
 |
|
 |
|
صَدِّقنْي أَنَّ كُلَّ شَيءٍ يُفْرِحُني في سَبيلِ نَصْرِ الأمَّةِ وَلو كَانَ مُجَرَّدُ دُعَاءْ ، وَ مَا المُشْكِلَةُ أَنْ يَكُونَ الصَّديقُ عَدَّوا في آنٍَ وَاحِدْ ، وَلَرُبَّمَا كَاَنَتْ هَذهـِ هِيَ نُقْطَةُ البِدَايَةْ ..!
أَنَا لا يَهُمني عَدُوَّهـُ مِنْ صَديقِهِ ، يَهُمنيْ َأنَّهُ فَعَل شَيْئَاً يَرَاهـُ العَالَمُ وَبِهِ يَسْمَع ، يَكْفيهِ اسْلامُ أَحَد مَنْ كَانَ عَلى مَتْنِ السَّفينَة ، وَيَكْفيهِ أَنْ كَشَفَ الوَجْهَ الحَقيقي لإسْرَائِيلَ لِشُعوبٍ كَاَنتْ تُصَدِّقُهَا ..!
هُنَاكَ مَنْ يَعْمَل مِنْ أَجْلِ دِينْ ، وَهُنَاكَ مَنْ يَعْمَلْ مِنْ أَجْلِ إنْسَانيَّةٍ وَضَميرْ ، وَهُنَاكَ مَنْ يَعْمَلُ مِنْ أَجْلِ إعْلامْ و غَيْرُهمْ كَثيرْ ، وَلن يَهمني ذَلِكَ بِقَدْرِ مَا يَهُمني أَنَّهُ في صَالِحِنَا وَيَخْدُمنَا ,,,
عَلى سَبيلِ المِثَال ريتشَر كَاري الأَمريكِيَّة تِلْكَ التيْ رَحَلَتْ عَنْ دِيَارِهَا وَعَاشَتْ في فَلسطينْ وَضَحَّتْ بِأهْلِهَا وَ مُسْتَقبلَهَا وَحَيَاتِهَا مِنْ أَجْلِ اُنَاسٌ عُزّلْ ، انْتَهت قِصَّتُهَا تَحْتَ جَنَازِيرِ دَبَّابَة اِسْرَائِيليَّةٍ مِنْ صُنْعٍ أَمْريكي !! هَلْ نَرْفُضُهَا أَوْ نَجْحدَهَا أَو لا نَفْخَرَ بعَملِهَا البُطوليُّ الذيْ نَزَلَتْ بِه إلى المَيْدَانْ وَنَحْنُ وَحُكَّامنَا على الفُرشِ نِيَامْ .!!
وَأَرْدُوغَانْ أَوْغَيْرِهِـ مَهْمَا كَانَ مَنْ يُقَدِّمُ شَيْئَاً للإسْلامِ والمُسلمينَ فَهُو بَطَلاً شُجَاعْ ، وَلو انْتَكَسَ يَوْمَاً مَا عَمَّا كَانَ يَفْعَلُه نَسْال الله لَهُ الثَّبَاتْ ..!
وَصَدِّقني أَنَّ تُركيَا لَو وَجَدَتْ مَنْ يَقِفُ مَعهَا وَيُسَانِدَهَا لَمَا " جدَّعت " وَجْهَها كُلَّ يَوْمٍ في دَوْلَةٍ مِنْ الشَّرقِ للغَرب ، وَهُوَ الذيْ نُقِلَ عَنْهُ حِينمَا قَال لَسْنَا بِحَاجَةٍ للإنْظِمَامِ في الاتِّحَادُ الأوربي أَنَّ تَوجُّهَهُ شَرقيْ .!
وَ كُلُّنَا نُؤمِنُ أَنَّ السِّلاحَ هُوا القَّوةُ الرَّادِعَة ، وَلَكِنْ كَيْفَ تُخْرِجَهُ بِالسَّلاحِ وَأنْت لا تَمْلِكُ َأصْلاً سِلاحْ ، بَلْ وَكيْفَ سَتَكْسِرُ الحِصَار وَأنْتَ بِلا سِلاحْ .!
كَسْرُ الحِصَارِ بِدَايَةً لِحَمْلِ السِّلاحْ ، وَبِدَايَةُ تَغَيُّرٍ في مَلامِحَ الشَّرقِ تِجَاهـَ العَدوّ ..!
وحَقيقَةً أَسْتَغْرِبُ مِنْ الهُجومِ عَلى تُرْكيَا بِسَبب عِلاقَتهَا مَعَ إسْرَائِيلْ مَع أَنَّ تُرْكيَا مَعَ الحَق وَلو عَلى حِسَابِ عِلاقَتِهَا ..!
نَعَمْ تَمَنَّيْنَا أَنَّ تُرْكيَا لا عِلاقَةَ لَهَا أَبدَاً مَعَ إِسْرَائيل وَلَكِنْ عَلى مَا يُقَال " الزين مَا يَكْمَل " ..!
وَلِمَاذا نَشُنُّ الهُجومَ عَلى عِلاقَةِ تُرْكيَا بِإسْراَئيِلِ ، وَنَجِد العِلاقَةَ الأمْريكيَّةَ العَربيَّةَ الحَمِيميَّة
مَعَ العِلمْ أَنَّ أَمْريكَا هِيَ الأب والأمُّ لإسْرَائيلَ وَهيَ التيْ تُوجِّهَهَا ، أَيْ أَنَّ الدَاعِمَ لأمْريكَا هُو دَاعِمَاً لإسْرَائِيلَ وَلو كَان بِـ صِفَةٍ غَيْر مُبَاشِرَة .!!
أَمْ أَنَّ المُشْكِلَةَ عِنْدَنَا بِالمُسَمَّيَاتْ وَلا بُدَّ َأنْ تَكونَ عَلَنيَّة .!
مَنْ هُوَ الذي يَبيعُ الأسْلِحَةَ لإسْرَائِيلَ ، وَمَن الذيْ يَحميهَا ، وَمَنْ الذيْ يُدَافِعُ عَنْهَا وَقْتَ سُقوطِهَا بَلْ وَمَنْ الذيْ أَسَّسَهَا ..!
فَلِمَاذا لا نَرَى الدُّولَ العَربيَّةَ التيْ تُحَاولُ أَنْ تَظْهَرَ بِقَطْعِ العلاقَاتِ مَعَ اسْرائِيلَ أَنْ تَقْطَعَ عَلاقَتهَا مَعَ أمْريكَا رَأسُ إسْرائِيل ؟!
رُبَّمَا نَصْرُ غَزَّةَ نَصْرَاً للأقْصَى ، وَلا يَعنْي هَذا أَنْ نَقُولَ إمَّا أَنْ يُنْصَرَ الأقْصَى - دَايرِكْت - ولا تُنْصَرْ غَزَّةْ
شَيءٌ خَيْر مِنْ لا شَيْء ، لأنَّ فَكَّ الحِصَارِ عَنْ غَزَّةْ ، سَيَفْتَحُ ألافَاق مِنْ جَديدْ لِحِمَايَةِ القُدْسِ بَعْدَ الله ..!
.
.