أهلا بك أخي الكريم ، لا تعارض في نظري .. لا أقصد بين الإسلام و العلمانية ، و لكن بين كون تركيا علمانية في دستورها ، و كون رئيس الوزارة المُنتخب ذا الميول السنية مقابلا للميول الشيعية ، و هذا مقصد الشيخ ناصر العمر ..
و أنا على علم بكلا الأمرين ( في غزة و في أفغانستان ) و لا يمنع التنديد بأمر .. و المباركة لأمر آخر .. و كلاهما قد صدرا من جهة واحدة ، و أما عن الدخول في النيات الذي أشرتُ إليه في ردي فقد أردتُ به مقولتك : (تنبري حاملة لواء الصليب "تركيا" في أفغانستان
ذر للرماد في العيون وإبعادا للشبة وإدعى النزاهة وتتكفل بكسر الحصار المشؤم على غزة العزة وتطلق أسطول الحرية
زعما منها نصرة للمستضعفين في غزة وهي تنكل وتشدد الحصار على المستضعفين في الأفغان ) ..
و كما قلت لك .. الاعتداء على إخواننا الأفغانيين من المسلمين أهل السنة مرفوض .. و فيب الوقت ذاته نحسن الظن في عملية كسر الحصار التي قام بها الشرفاء العادلون من أهل الأرض ، تحت راية ( تركيا ) ..
|