أخي بقايا ذكريات حينما قرأت مقالك تذكرت أقرب صديقاتي وأحبهن لقلبي فقد عانت من تدخل أخوات زوجها بها منذ أول زواجها بل منذ ملكتها يتدخلن بشكل مقزز حتى انه حينما كنا في السنة الاولى من المرحله الجامعيه أذا غابت أخت الزوج من الضروري ان تغيب الزوجه الى ان وصلت حداً لم تستطع أكمال الدراسه فتركتها بعدما كانت من الاوائل منذ عرفتها ولا يمكن ان أجلس مع صديقتي ابدا الا ولدينا مباحث فتوصل كل شيء لأخيها واهلها وقد كنت المّح لصديقتي انني اتضايق من ذلك وان تحترمهم كأهلها غير ان لا تسمح لهم بالتدخل في كل شيء صغيراً ام كبيرا سواءً سفرها او ذهابها لاْهلها او صديقاتها لاْنهن ملازمات في الذهاب والاْياب من شدة تدخلهن بها أصبحن يتدخلن بي .. وكانت تعلل ذلك خوفها من زوجها أن يجبرها ان تقطع علاقتها بي او بأهلها فأثرت ان أبتعد عنها فتره من الزمن لانني أحبها كثيراًولا اودّ ان تسمع مكروهاً ولكن لعلها تستطع أن تجد حل او يفتح الله لزوجها بصيره ليرى مكائد أخواته مع علمي أنه كالنعامه بينهن ..
وهناك فئه ايضاً تكون الزوجه هي من يتدخل ويثير المشاكل فقد عاصرت كلاً من النوعين ولكن يعود ذلك لضعف شخصية الزوج او قوّتها فتُعرف شخصية الزوج من تصرّف زوجته وتعرف المرأه من زوجها ولكن بوجهة نظري أن النوع الاول هو السائد بمجتمعنا وهو تدخل الأخوات
أعذرني على إطالتي ولكن الموضوع شدني فكل التقدير لك