صديقتي شيعية....!!!
كانت تنظر إليّ نظرات بريئة .. ممزوجه بحب وإعجاب.. عيناها كانت تلاحقني في كل وقت.. فكلما نظرت اليها صدفة .. أجدها تنظر إلىّ .. فلم يكن أمامي إلا ان ابتسم لها..
فتفرح وتبادلني بابتسامة أكبر من ابتسامتي .. وكأنها كانت تنتظر هذه الابتسامه مني بفارغ الصبر وتتمناها..
لم أكن اعلم سر حبها وتعلقها بي.. ولم أكن أحس تجاهها بأي مما كانت تشعر به تجاهي .. فأنا لم أكن أعرفها ولم أتعرف عليها حتى أحبها كما أحبـتني ..
ولكن لحظه.. لم يكن من عادتي أن أتعرف حتى أحب .. فأنا بطبعي أحب تـلقائيا من يبادرني الحب بمشاعر صادقه..
وكنت أحس أن مشاعرها صادقه وتحبني بصدق .. لكني لا أعرف مالمشكله .. ولماذا لم يبادلها قلبي نفس المشاعر أو يحبها على الاقل..
حيرني هذا الامر كثيرا.. لكني أوهمت نفسي بأني سأحبها بمرور الوقت ..
كانت كل يوم تتقرب إلي أكثر .. وتتحدث معي .. وتحكي لي كل مايحدث في يومها .. وتشكي إلي همومها.. وتخبرني بأسرارها .. فأصبحت صديقتها المفضله..
ولكن مع كل هذا التطور في العلاقه .. احس ان هناك شيئا ما يمنعني عن حبها.. ولكني كنت احسن الظن بها واحترمها .. فلم أرى منها الا الخير .. ولابد ان اقابل
الاحسان بالاحسان..
كانت تفاجئني بالهدايا ..وتغدقني بها.. بمناسبة وبدون مناسبه .. مع اني لم اهديها اي شيء ابدا ولم افكر بهذا .. لاأعرف لماذا كنت بارده لهذه الدرجه .. لم أكن افهم مشاعري
كان كل من في فصلها يكرهها .. ويتحاشى الجلوس معها .. وحتى المعلمات دائما يعنفوها .. لم اكن اعلم مالسبب..؟؟
لذلك كانت دائما تجلس وحيده دون صديقه..
لم اكن راضيه عن ذلك .. كنت اتعاطف معها واواسيهاواجلس معها .. كانت دائما تشكي لي ظلمهم لها ..
إلى أن جاء ذلك اليوم حيث رأت إحدى صديقاتي المفضلات في فصلي هذه العلاقه التي بيني وبينها تكبر شيئا فشيئا..
فأخبرتني بالخبر الذي صدمني .. ولم أصدقه أبدا..
قالت لي إن من صادقتيها تلك من الشيعه وليست سنية مثلنا ..وانا اخاف عليك منها فأنت كل يوم تزداد علاقتك بها قوة..
أحسست أني أحلم .. قاطعت حديثها وأخذت ادافع عنها .. فقالت لي لاتدعي عواطفك تتغلب على عقلك .. اذا لم تصدقي كلامي لم لا تسأليها؟
توقفت عن دفاعي .. وذهبت اليها فورا .. وانا كلي امل الا تكون من الشيعه .. فأنا لا أحبهم .
وعندما وصلت اليها .. نظرت في عينيها واخذت اتأملها .. وكأنني انظر اليها أول مره وكأنني لم أعرفها قبل الآن .. استغربت مني هذه النظرات
فقالت لي بابتسامه عريضه .. مااسعدني برؤيتك .. تعالي كي اخبرك بما حدث معي في الفصل
قاطعتها هل انتي شيعيه ..؟؟؟
اجابتني والخوف يعتيريها .. نعم انا شيعيه
ولكن ارجوكي لاتخافي مني .. نحن مثلكم لانختلف عنكم كثيرا
حاولت ان امسك نفسي واعصابي من هول الصدمه..
اخذت تشرح لي مذهبها وانا استمع لها .. كل مافهمته منها انهم مثلنا تماما ولايختلفون عنا الا في جمع الصلوات ..
حيث انهم يجمعون الظهر والعصر في وقت واحد.. وكذلك المغرب والعشاء,, وانهم يرون احقية الخلافه لعلي رضي الله عنه
اي انه احق بالخلافه من ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم اجمعين
سألتها وعائشه رضي الله عنها ..؟؟؟
الم تتهموها بالزنا؟؟
اجابتني لا ..
سألتها وماقصة الحجر الذي تضعونه امامكم في الصلاة ؟؟
ماذا يعني..؟؟
اجابتني ليس مهما عندنابعضنا يضعه وبعضنا يصلي بدونه ..اي أنه ليس ذا أهمية..
وتكفيركم للصحابه ..؟؟
اجابتني لا نكفرهم
في الحقيقه لم اكن ادري هل كلامها صحيح ام لا .. ولكني صدقتها
كانت تحاول بكل وسيله ان تقنعني حتى اظل صديقه لها
وانا لم اتركها ولكني لم اعد معها كما كنت في السابق.. واريد ان تكون علاقتي بها سطحيه
اصبحت تحس بهذا .. ولكنها لم تستلم ابدا ..
استمرت وبذلت كل جهدها تحاول ان ترجع العلاقه بيني وبينها كما في السابق
وبعد تخرجنا وافتراقنا عن بعضنا
كانت تراسلني عبر بريدي وترسل لي رسائل جميله كانت تعجبني جدا
واخبرها بإعجابي لرسائلها.
فاستمرت ترسل لي رسائلها الجميله
إلى ان جاء ذلك اليوم حينما فتحت احدى الرسائل ..كان عنوانها ابوبكر
عندما قرأت محتواها .. اذا بي ارى ماجعلني اغضب ..
كانت عباره عن سب وشتم صريح لاول الخلفاء الراشدين رضوان ربي عليه
معتمده في ذلك على حديث اوردته لا ادري من اين اتت به
احاديثهم كلها كذب لم ترد عن الرسول صلى الله عليه وسلم
حينها.. كان ردي لها قويا جدا .. واخبرتها بان لاترسل لي رسائل بعد الان
واحمد ربي اني لم اقوي علاقتي بها كثيرا والا سيكون فقدها صعبا علي.. فأنا من النوع الذي يتأثر بالفراق جدا.. كنت سأتعب نفسيا ..
ربما كان ينبغي ان انصحها وادعوها الى المنهج السوي منهج سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
ولكني لم استطع ان اصبر .. فهذا خارج عن ارادتي لااستطع دعوة احدا يسب احد من الصحابه امامي
واخاف ان تأتي هي يوم القيامه وتقول لي لم لم تنصحيني وتدعيني الى المنهج الصحيح..
أسأل الله ان يغفر لي تقصيري..
وأسأل الله ان يهديها انه على ذلك قدير
هذه كانت قصتي مع الفتاة الشيعية .. اردت بها ان احذركم منهم .. فلقد أصبحوا في الآونه الاخيره جريئين في الدعوة إلى مذهبهم
كانو في السابق يخافون كثيرا .. ولكنهم الآن لم يعودا يخافون أحدا.. خاصة بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لمقرهم في القطيف
أصبحوا اكثر جرأة بشكل كبير.. فاحذروهم
__________________
[FLASH="http://dc14.arabsh.com/i/02367/fdgq1x1fhnbf.swf"]width=400 height=350 t=0[/FLASH]
رمضان شهر القرآن .. اللهم بلغنا رمضان
جـئـنا لنشر الخير فانصرنا يامولانا .. لانبتغي الدنيا فقد هجرنا دنيانا
مادام ربي ناصري وملاذي .. فسأستعين به على الفولاذِ
|