[مخاوي الصمت]

مراجع وعلماء الشيعة يحسسون العوام بالظلم دائماً
ويقولون أن ثورة الحسين رضي الله عنه ضد يزيد هي في الحقيقة ثورة ضد الظلم
ولذلك دائماً الشيعة يضعون انفسهم موضع المظلوم وكأنهم يتلذذون بذلك



كذبت ورب الحسين
بل أننا نختلف معهم في كل شي
ولا يوجد شي أصلاً نتفق فيه معهم
نختلف معهم في الله جل جلاله
نختلف معهم في القرآن الكريم
نختلف معهم في رسولنا محمد وجميع الرسل عليه الصلاة والسلام
نختلف معهم في الصحابة رضوان الله عليهم
نختلف معهم في أمهات المؤمنين رضي الله عنهن
نختلف معهم في حبنا وإقتدائنا لأهل البيت عليهم السلام ورضي الله عنهم
نختلف معهم في كل شي ما عدا أنهم يدّعون أنهم ( مسلمين ) بمعنى أننا نجتمع معهم بأسم الإسلام والإسلام منهم برئ



نعم وأزيدك من أن الشيعة الغرابية ترى أن النبوة والرسالة من حق علي وليس من حق محمد عليه السلام ولكن جبريل خان الأمانة وأعطاها لمحمد عليه السلام


كذبت ورب الحسين
ألا لعنة الله على مجتبى الشيرازي وياسر الخبيث وكل مراجع الشيعة الذي إتهموا أم المؤمنين رضي الله عنها بأنها زانية ووالله أن أمهاتهم هن الزواني
وإتهموها رضي الله عنها أيضاً بأنها فاسقة وأنها خارجة على إمام زمانها حينما خرجت للإصلاح بين عليه ومعاوية رضي الله عنهما
ولم يدعوا صفة في أمهاتهن النكرات إلا رموها بها رضي الله رضي الله عنها وجمعنا بها مع زوجها محمد صلى الله عليه وسلم


كذبت ورب الحسين
بل هو مهم وهذا هو حجر أو تربة الحسين كما يّدعون
والصلاة عند الرافضة الصفوية لا تجوز على كل منسوج ومأكول
فهم لا يسجدون على السجاد وكل شي تم نسجه
ولا يسجدون على شي مأكول
ولذلك من ينتبه لهم في الحرم وغيره يجدهم يتقدمون قليلاً على السجاد ويسجدون على الرخام



والذي لا إله غيره ما تركوا أحداً ما كفروه
كفروا جميع الصحابة إلا أربعة تذكر بعض رواياتهم ما يلي
اصبح الناس أهل جاهلية إلا أربعة علي وأبو ذر والمقداد وسلمان فقط هؤلاء
وفي بعض الروايات إرتد إلا سبعة وبعضها إلا تسعة وأكثر شي إلا 12 شخصاً
يعني الصحابة اكثر من 120.000 صحابي كلهم إرتدوا ولم يبقى إلا 12 على الأكثر
النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يعرف يختار ويربي اصحابه
وإمامهم الخميني الزنديق الكافر الذي كشف الله عورته يعرف يربي أصحابه ويعرف يختار زوجاته

ألا لعنة الله على الرافضة النواصب الصفوية المجوس


أما إجابتها لك فهذا من باب التَقية
والتقية هي خليط بين الكذب والنفاق وعندهم روايات تلزمهم أن يستعملوا التقية مع أهلهمخ وإخوانهم وأزواهم وكل الناس حتى يتقنوها وبعض الروايات تذكر أن التقية هي تسعة أعشار الدين
بمعنى إذا كان الدين عشرة أجزاء فإن تسعة أجزاء منه عبارة عن كذب ونفاق
قبح الله ديناً يأمر أتباعه بالكذب والنفاق

رحم الله الإمام الشعبي حين قال عن الرافضة الصفوية المجوس :
( لو كانت الشيعة من البهائم لكانوا حُمراً [ حمير ] ، ولو كانوا من الطير لكانوا رخما [ رخم طيور ذات رائحة كريهة ] )

ثلاث أمثلة على أقوال علماءهم
يقول إمامهم الخميني الهالك الزنديق في عبادة الله جل جلاله
( إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين ، ثم يقوم بهدمه بنفسه ، ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس ، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه )
كشف الأسرار–ص 123. ( هاهو يعترف بصراحة أنه لا يعبد إلهاً يجعل عثمان ومعاوية رضي الله عنهما ويزيد خلفاء على المسلمين ويتهم الله جل جلاله أنه لا يعرف كيف يدير الكون، ومع ذلك لم نجد شيعي واحد يرد عليه أو ينكر عليه !!!!! )

قال السيئ نعمة الله الجزائري : ( إنا لا نجتمع معهم - أي مع السنة - على إله، ولا على نبي، ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربَّهم هو الذي كان محمد نبيه وخليفته من بعده أبو بكر. ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول: إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا )
الأنوار الجزائرية 2/278 باب نور في حقيقة دين الإمامية والعلة التي من أجلها يجب الأخذ بخلاف ما تقوله العامة .

وكما هي عادة الرافضة فإنهم يضعون روايات وينسبونها للأئمة فقد نسبوا للإمام جعفر الصادق هذه الرواية فقالوا عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم فقال لي : الكف عنهم أجمل ثمّ قال : والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ماخلا شيعتنا )
الكافي / الكليني ج 8 ص 285
وسائل الشيعة / للحر العاملي ج 6 ص 385
تفسير البرهان / هاشم البحراني ج 2 ص 87



وغيرها وغيرها وغيرها من أقوالهم وراياتهم التي تسود والوجه وتقسي القلب

الكلام عن الرافضة طويل ولكنه منتن من جهة ومضحك من جهة إخرى

الحمدلله على نعمة التوحيد والإيمان والعقل