أخي عبد الله كلامك ثمين وفيه احترام لأصحاب الأسطول وإستنهاض لهممنا
أشكرك وأريد أن أكتب عن شيء لعله ليس له علاقة مباشرة بتأمُلِك في النصرة
أنا شخصياً أرى في الأسطول أملاً ، وأيضاً وجدت من يوافقني الأمل تقريباً أن
قصة الأسطول سوف تكون رسالة للشعوب كلها وهو أن تعامل اليهود القمعي
في الحقيقة ليس مع مُجرمين كما تدعي هي وإنما مع كُل من يُخالف سياستها
حتى وإن كانت المُخالفة سلمية 100%.
ولولا أني أهابُك لا أدري لِم، ولم أشهد منك إلا كل خير؟
لأسهبت فيما آمله من تأثير الأسطول على قضية غزة بغض النظر عن مايجب
علينا أولاً ، فأنا أعتقد أنه لا يصح أن نُخطأ في العمل وأيضاً نُخطأ في التفكير.
|